الــــمــــوقــــع الرســـــمـــى الــخــاص بالدكتورة/ امــــانـــى الـــشــــافـــعـــى

"علوم تربوية" " تكنولوجيا تعليم" "دراسات عليا" "انترنت" "طلاب جامعة الازهر"


تحدثنا في مقال سابق عن مزايا السبورة التفاعلية، لكن هذه التكنولوجيا و كغيرها من التكنولوجيات الحديثة،  تعاني من بعض النواقص و المعيقات، و أهمها ارتفاع ثمنها حيث يتراوح بين 1149 دولار و 7536 دولار أمريكي، ينضاف اليها تكلفة تكوين الأساتذة و تكلفة الصيانة، مما يجعل هذه التكنولوجيا حكرا على المدارس الخاصة و  بعض المدارس العمومية في بعض الدول المتقدمة .

بالإضافة الى هذا العائق المادي فإن السبورة التفاعلية تعاني من بعض المشاكل التقنية حيث أنها تتطلب توفير ظروف خاصة فيما يتعلق بدرجة اضاءة قاعة العرض، و المسافة بين الجهاز و المتلقي و التي يمكن من خلالها تتبع المحتوى بوضوح.

و كغيرها من أجهزة العرض الحديثة، فإن السبورة التفاعلية ترهق البصر و تتطلب درجة عالية من التركيز مما يسبب العياء و الإرهاق بسرعة سواء للمدرس أو المتلقي.

و فيما يتعلق باستعمال السبورة الذكية فإن التعامل مع هذه الأخيرة يختلف تماما  عن التعامل مع السبورة التقليدية، حيث أن الإستعمال الناجع للسبورة التفاعلية يتطلب الماما متوسطا – إن لم نقل كبيرا – بالمعلوميات لمواجهة مختلف العوائق التقنية و الديداكتيكية التي يمكن أن يفرزها ادماج هذه التكنولوجيا الحديثة في ممارستنا المهنية.

المصدر: د/ امانى الشافعى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1529 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2014 بواسطة amanyelshafey

ساحة النقاش

د.امانى سعيد الشافعى

amanyelshafey
باحثة فى العلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

356,719

الـــحلم ... والسـخـرية

سخروا مني!

أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..

حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..

فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.

المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..

عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!

ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في 
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك