السبورة التفاعلية جهاز يصنف ضمن أجهزة العرض الإلكترونية و يعمل من خلال توصيله بجهاز كمبيوتر شخصي وجهاز عرض البيانات DATA PROJECTOR ، وهي مجهزة للإتصال بالحاسب وأجهزة العرض وبمجرد توصيلها تتحول في ثواني إلى شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح، وفضلا عن ذلك فهي مزودة بسماعات و ميكرفون لنقل الصوت والصورة، وإذا ماقام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الأشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت، فيمكنها على الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها إلى حاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا، ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات و مساهمات في الدرس لتعرض على السبورة إذا ماكان لديه حاسب أو قام بإعدادها على حاسب منزله و أتى بها على وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس.
و يأتي تسمية هذا الجهاز من شكله الذي يشبه الى حد كبير السبورة البيضاء التقليدية.
حيث يمكن للمعلم أن يكتب عليه بإستخدام أقلام خاصة مرفقة بالجهاز كما يمكنه أن يمسح ماكتب.
مكونات السبورة التفاعلية
صورة توضيحية لوظائف القلم المرفق
إلا أنه من حيث كونه (ذكي /تفاعلي) فإن مسارات المعلومات بالجهاز تسير في اتجاهين، فالكتابة لا تتم عليه بالحبر التقليدي أو بالطباشير بل من خلال اللمس، فحين يقوم المعلم بسحب قلم من لوحة الأدوات و الكتابة على سطح الجهاز (المزود بمستشعرات خاصة باللمس) يقوم الجهاز بإرسال تلك البيانات إلى برنامج خاص بالكمبيوتر ليحول النقاط التي لمسها إلى لون يعرض من خلال جهاز عرض البيانات، ومن ثم فالبيانات تتجه من السبورة البيضاء إلى الكمبيوتر ومن الكمبيوتر إلى جهاز عرض البيانات لتعرض مرة أخرى على السبورة.
تغني السبورة التفاعلية عن أجهزة العرض التقليدية، ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الحاسب الآلي من تطبيقات متنوعة، وتستخدم في الصف الدراسي، وفي الإجتماعات والمؤتمرات والندوات و ورش العمـل وفي التواصل من خلال الانترنت. وتسمح السبورة الذكية للمستخدم بحفظ وتخزين وطباعـة وإرسال ما يتم شرحه عن طريق البريد الإلكتروني. فالسبورة التفاعلية يمكن الكتابة عليها بشكل إلكتروني كما يمكن التفاعل معها وإظهار تطبيقات حاسوبية عليها والتفاعل معها باللمس باليد أو بالقلم أو بأدوات التأشير المختلفة، كما تتيح امكانية تخزين ما يتم كتابته عليها ليتم الرجوع إليه بعد ذلك عند الحاجة،كما يمكن محو ما تمت كتابته باستعمال ممحاة إلكترونية أنيقة.
ساحة النقاش