الفـــرق بيــن
( اسطاعوا ) و ( استطاعوا )
في سورة الكهف, قال تعالى:
( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )
اسطاعوا بالتخفيف
واستطاعوا بالتثقيل زيدت فيها التاء
والعرب تقول: زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى
هذا الردم الذى بناه ذو القرنين ليسد على يأجوج ومأجوج
حاولت قبائل يأجوج ومأجوج تجاوزه ولا سبيل إلى ذلك إلا بإحدى طريقتين
الطريقة الأولى:
أن يظهروا على السد بمعنى أن يصعدوا عليه ويرتقوا عليه
الطريقة الأخرى:
أن يحدثوا نقبًا فيه لكي يخرجوا منه.
ومعلوم أن ارتقاء الشيء والصعود عليه أسهل بكثير من محاولة نقبه وخرمه, ولذلك جعل الله عز وجل للصعود الفعل مخففًا
( فما اسطاعوا أن يظهروه )
ولما كان النقب أشد من الظهور والصعود عليه, جعل الله عز وجل الفعل مزيدًا بالتاء
( وما استطاعوا له نقبا )
وهذا يبين لنا جلاء وعظمة ذلك القرآن وأنه منزل من حكيم خبير
المصدر: د/ امانى الشافعى
نشرت فى 28 فبراير 2014
بواسطة amanyelshafey
الـــحلم ... والسـخـرية
سخروا مني!
أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..
حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..
فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.
المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..
عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!
ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك
أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..
حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..
فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.
المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..
عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!
ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك
ساحة النقاش