الــــمــــوقــــع الرســـــمـــى الــخــاص بالدكتورة/ امــــانـــى الـــشــــافـــعـــى

"علوم تربوية" " تكنولوجيا تعليم" "دراسات عليا" "انترنت" "طلاب جامعة الازهر"

هل دخلت كهفاً من قبل؟

 

 

إذا كانت إجابتك : نعم.. إذاً فأنت تعلم أن لبعض الكهوف مخارج والبعض الآخر مسدودة في النهاية..

 

إذا كانت إجابتك : لا..

 

 

إذا إبقى معي قليلاً لأقول لك بعض ماقد يفيدك عن الكهوف في حياتنا..

 

 

عندما تقع في مشكلة أو مصيبة..فتخيلها ككهفٍ مظلمٍ طويل لاتُرى له نهاية..

 

 

لاتقف..ولا تخف..بل تحرك ماشياً او راكضاً..إبحث عن المخرج..ستجده في النهاية..ستجد النور والخلاص في آخر هذا النفق..

 

لكن..إن وصلت إلى طريقٍ مسدود فلا تجعل الذُعر يصيبك..

بل إصنع لنفسك مخرجاً .. قم بالحفر وحطم الحجارة القاسية..كتِفاك سيؤلمانك بالتأكيد..

 

لكننا..جميعاً، أو يفترض أن الجميع يعلم أن المخارج عادةً لا توجد بسهولة أبداً..

 

يجب أن تتعب قليلاً حتى تظفر بالكثير..

 

لذا إن واجهتك مشكلة أو مصيبة..فأبحث عن المخرج والحل الأسلم والأسرع..فكل المشاكل لها حلول أكيدة..

 

لكن أن تقبع جالساً وتنتظر مجيء الحل لك..

 

فاقبع إذاً ألفاً من السنين مكانك..ولن ترى مشكلتك النور أبداً 

المصدر: د/ امانى الشافعى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 256 مشاهدة
نشرت فى 17 فبراير 2014 بواسطة amanyelshafey

ساحة النقاش

د.امانى سعيد الشافعى

amanyelshafey
باحثة فى العلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

335,761

الـــحلم ... والسـخـرية

سخروا مني!

أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..

حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..

فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.

المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..

عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!

ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في 
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك