كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]--><!--<!--

 

 

الطفل يكبر وتكبر معه غريزة التعرف على ما حوله وتنمو مع الأيام حواسه وقدراته ويغدو يلعب بكل شيء حوله  .... والعديد من الأشياء التي يلعب بها الطفل قد لا تكون مصنوعة خصيصاً له، بل هي خاصة بعالم البالغين، وقد يقوم الأهل  بتطويعها له فعندما تشترين أشياء مخصصة للعب طفلك، فإنك في كثير من الأحيان تجدين طلبه، وبسعر معقول عند محل خردوات، أو مكتبة، لا في محل اللعب وهنا مكمن الخطر فيحال اختيارك لهذه الألعاب من غير دراية بضرورات السلامة في لعب الأطفال

 

أهمية اللعب للأطفال

عند بلوغ الطفل حوالي السنة من العمر يكون قد بدأ يتحرك، لذلك يمكنه اللعب بأي شيء يتوفر له والعديد من اللعب التي لديه بالفعل، تتخذ أبعاداً جديدة بالنسبة إليه عندما يكتشف فيها أشياء لم يعرفها من قبل، فتقوي أواصر العلاقة بينهما ويصطحبها إلى كل مكان حتى إلى السرير لذلك .... اشتري له اللعبة التي تلاءم سنه واهتماماته فقط

 

 

ذلك لأن الطفل الآن قد أصبح لديه الاستعداد، والقدرة بشكل واضح للاستمتاع بالعديد من الأشياء المختلفة والتي تساعد على نموه الذهني وتنمية قدراته

 

مكان اللعب:

يحتاج الطفل خلال السنة الأولى إلى الثانية من عمره إلى مكان خاص يلعب ويمضي وقته في التسلية فيه ، لأن اللعب هو بمثابة رياضة يمارسها الطفل فتقوي عضلاته، وتجعل عظامه صلبة، وهذا المكان شبيه بقفص يحميه من الأخطار المحيطة به، وهذا المكان قد يضيق كلما كبر الطفل، فيستعاض عنه بمكان آخر في الهواء الطلق، ونور النهار،

 

فيكتشف الطفل ذاته تدريجيا، وينمو نمواً طبيعيا، أما في داخل المنزل، فيمكن للأهل تخصيص غرفة خاصة يجمعون فيه ألعاب الطفل، أو يضعونها على رفوف قريبة منه، على أن تتسع هذه الغرفة لطاولة وكرسي من الخشب أو البلاستيك، ثم يضعون على مدخل الغرفة حاجزاً يقي الطفل من الأضرار

 

وفي عمر الثانية والثالثة يتشوق الطفل لاكتشاف كل ما يقع عليه نظره، فإذا به يمل من ألعابه البيتية، ويحاول تحطيمها، ويتوق إلى الخروج من المنزل لاكتشاف العالم الخارجي لذل يجب على الأهل أن يصطحبوا ولدهم إلى خارج المنزل ليكتشف أسرار ذاته وأسرار العالم من حوله ....

 

 

وبعد الثالثة من العمر يتعلم الطفل النطق، ويكثر من الأسئلة، فعلى الأهل أن لا يملوا من هذه الأسئلة وإن كانت محرجة أحياناً، وعليهم أن يجيبوا الأجوبة الصحيحة، أو التي تتناسب مع مستوى فهم الطفل .

والأطفال في هذه السن يميلون إلى الركض، وتسلق الجدران، واللعب بالتراب، ومخالفة قواعد النظافة فعلى الأهل أن يوسعوا صدرهم لميول أولادهم الفطرية، لأن هذه الميول تقوي تفكيرهم، وتنمي خيالهم

 

ألعاب الطفل وخطرها:

أ ـ أسباب الخطر:

1ـ تشغيل اللعبة بواسطة التيار الكهربائي أو البطارية يحمل العديد من المخاطر وبشكل خاص للأطفال دون الخمس سنوات لذا يجب مراقبة الطفل ومنعه من الاقتراب من التيار لكهربائي وتأمين مآخذ التيار بالأغطية المناسبة .

2ـ كون اللعبة مؤلفة من أجزاء صغيرة تدخل في تركيبها مما قد يعطي الفرصة لابتلاع الطفل قطعة صغيرة منها .

3ـ دهن اللعبة بألوان متعددة مكونة من مواد كيميائية سامة مثل الرصاص وهي قد تكون سامة للطفل الصغير إذ قد يلهو بها ويحاول مصها

 

 

4ـ ابتداء من الشهر الخامس من عمره يستطيع الطفل أن يبتلع مادة سامة، أو مسمارا، أو زرا يسبب له الاختناق، لأنه يصبح قادرا أن يمسك الأشياء بيديه ويدفعها إلى فمه

5ـ ابتداء من السنة الأولى من العمر: يمكن للولد أن يعالج قنينة دواء تحتوي على حبوب فيفتحها ويبتلع بعض حبوبها فيسبب لنفسه خطراً بالغاً

6ـ ابتداء من السنة الثانية من العمر: يمكن للولد أن يمشي، وأن يصعد على كرسي، فيفتح خزائن الحمام أو المطبخ، فيعرض نفسه للسقوط

7ـ عند بلوغ السنة الثالثة من العمر: يستطيع الطفل أن يبحث في الخزائن، ويفتح قنينة دواء أو أي سائل آخر، ويتناول منها خطأ ما يظنه شراباً

8ـ ابتداء من السنة الرابعة من العمر: يستطيع الطفل أن يغادر البيت، ويعرض نفسه لشتى أنواع الحوادث

9ـ استعمال ألعاب الاتاري والكمبيوتر: لا تخلو أيضا من المخاطر مع العينين وكذلك مخاطر التعرض للمجال المغناطيسي لفترات طويلة لذا يراعى استعمالها تحت مراقبة الأهل ولفترات لا تزيد على الساعة يومياً

 

ب ـ أساليب الوقاية من حوادث الأطفال خلال لعبهم:

1ـ يراعى إعطاء اللعبة التي تناسب عمر الطفل والتي يجب أن تكون مكتوبة بشكل واضح على علبة اللعبة

 

 

2ـ إن الأصوات والحركات التي تحدثها بعض الألعاب تزعج الطفل وتسبب له المخاوف

3ـ يجب إقفال زجاج النوافذ، وعدم ترك الشرفات مكشوفة وغير مصونة بحيث يمكن للولد القفز فوقها

4ـ يجب عدم ترك الأشرطة الكهربائية عارية إذا كانت في متناول يد الطفل

5ـ تجنب وضع المآخذ الكهربائية (البريز) في الحمام، وإغلاق هذه المآخذ إذا دعت الضرورة

6ـ يراعى الاحتفاظ بصيدلية داخل البيت محكمة الإقفال توضع فيها جميع الأدوية التي لا يمكن للطفل أن يصل إليها

7ـ يجب إعطاء الدواء للطفل ثم إعادة العلبة مباشرة إلى علبة الصيدلية

9ـ يجب عدم نقل الدواء من علبته الأصلية إلى علبة أخرى مهما تكن الأسباب

10 ـ يجب وضع الثياب المحفوظة بواسطة حبوب النفتالين في أماكن عالية لا يمكن للطفل أن يصل إليها

11ـ يجب تخزين المواد البترولية بكل مشتقاتها في خزائن محكمة الإقفال

12ـ يجب الاحتفاظ بمواد تلميع الأحذية وما شابه في أدراج مقفلة، أو فوق رفوف عالية لا يستطيع أن يرقى إليها الطفل بواسطة الكرسي

13ـ كل مواد التنظيف والجلي يجب الاحتفاظ بها في خزانات المجلى، على أن تكون هذه الخزانات مقفلة لا تثير اهتمام الطفل، ولا يقع نظره عليها

 

 

14ـ يستحسن تخزين أدوات تنظيف المراحيض في خزانات مقفلة داخل المراحيض والحمامات

 

نقاط مهمة:

عزيزتي الأم إن النقاط التالية قد تكون مفيدة لك عندما تفكرين في اللعب التي تناسب عمر طفلك الحالي، وفي تخطيط شراء اللعب التي ستناسبه في السنة المقبلة أيضا :

1ـ الأمان:

إن توفير الأمان للطفل في بيئة العائلة هو عملية صعبة لكن الاختيار غير الصحيح وغير المنظم للعب يجعل من هذه العملية شيئا مستحيلاً فالأصباغ السامة وعيون الدمى غير المثبتة جيدا والأطراف الحادة خطرة بالنسبة إلى أي سن، وخصوصا الأطفال

 

انتبهي لقلة الدراية التي ترافق المرحلة المبكرة من المشي، فعندما يكتشف الطفل انه يستطيع أن يقف على قدميه، سيستخدم أي شيء حوله ليستند عليه لا تشتري عربة لعبة أو أي لعبة أخرى القصد منها أن يدفعها الطفل ويحاول أن يمشي بالفعل على قدميه، لأنه إذا استند عليها فقد تنقلب عليه أو يسقط بها على الأرض أو السلم .

 

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

83,004