كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

 

أحبائي الصغار كان يا ما كان في قديم الزمان ....كان هناك غابة جميلة يعيش سكانها في نظام ومحبة ويتعاونون مع بعضهم البعض ويتجاورون في مودة وإخاء وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات تفتش عن طعامها في كل أنحاء الغابة وتجدّ في سعيها في هدوء وأمان

وإذا بصوت الأسد يزمجر بالغابة ويملؤها رعباً فخافت الحيوانات وتركت ما كانت تبحث عنه وصار همها أن تتوارى عن أعين الأسد الغاضب والجائع

وبينما كان الأسد يقفز من مكان لآخر بحثاً عن طعام يسكت فيه جوعه وجد سلحفاة صغيرة لم تستطع الاختباء لأنها بطيئة الحركة فأوقفها الأسد وقال لها: أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟

فقالت السلحفاة: إنني يا سيدي الأسد مسكينة فجميع الحيوانات تستطيع الاختباء إذا داهمها خطر أما أنا فلا تأكلني أرجوك ....

فقال لها الأسد: اسكتي أيها الصغيرة سآكلك رغماً عنك فأنا لم أجد غيرك في طريقي فهل أتركك وأنا أتضور جوعاً?؟؟

 

 

فقالت السلحفاة:إنك لن تشبع يا سيدي إذا أكلتني بل على العكس سيتحرك الجوع فيك أكثر

فصاح فيها الأسد: لن تستطيعي إقناعي سآكلك يعني سآكلك ....

فردت عليه السلحفاة بأسى: رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء

فقال لها الأسد: ما هو؟

فأجابته السلحفاة: لا تعذبني قبل أكلي فإني أرضى أن تدوسني بقدميك أو أن تضربني بجذع شجرة ضخمة ولكني أرجوك ألا ترميني بهذا النهر

 

فضحك الأسد وقال لها: سأفعل عكس ما طلبت مني  بل سأرميك به أيتها المخلوق الصغير

فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف فأخذها الأسد ورمى بها في النهر

 

ولكن السلحفاة الذكية ما لبثت أن ضحكت وقالت للأسد: يا لك من حيوان غبي ألا تعرف أنني أعيش في الماء ولا أخاف منه لأني أجيد السباحة؟

 

ومغزى قصتنا أحبائي الصغار أنه :

ليس العبرة في ضخامة الأجسام وإنما العبرة في فطنة العقول ,,,,  وهكذا استطاعت السلحفاة الصغيرة الضعيفة أن تنجو من الأسد الجبار القوي  بفضل ذكائها وفطنتها

 

 

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

83,174