كتب:#باسم_كمال
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، انه من المقرر ان يبحث وزراء خارجية مصر والسودان واثيوبيا خلال اجتماع رسمي بالعاصمة السودانية الخرطوم التقدم في ملف سد النهضة والوضع الحالي الدراسات الفنية للمشروع وذلك قبل عقد اجتماعات القمة الأفريقية نهاية الشهر الحالي موضحا ان دور وزارة الخارجية هو الدور السياسي الذي يستهدف التقارب بين الدول الثلاث وتجاوز أية خلافات سياسية تؤثر علي سير الدراسات المنسوبين واخر ماتوصل إليه المكتتبين الفرنسيين ويقتصر دور وزارة الري علي الجانب الفني لتأثير الدراسات علي مستقبل الأمن المائي المصري.
وأضاف عبدالعاطي فى تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر الدولي للإدارة المتكاملة الموارد المائية في شمال الدلتا والساحل الشمالي بحضور محافظا الشرقية والبحيرة ان الدول الثلاثة التزمت بسداد الدفعة الاولي للمكتب الاستشاري لبدء تنفيذ الدراسات الفنية للمشروع والمقرر الانتهاء منها خلال 11 شهرا مع تقديم تقارير دورية عن سير الدراسات لوزراء المياه بالدول الثلاثة والتي تشمل الدراسات الهيدروليكية لحركة مياه النيل خلف سد النهضة وتأثيرها علي سريان مياه الفيضان علي الدول الثلاثة بالإضافة إلي الدراسة البيئية والاجتماعية للمشروع علي مصر والسودان وأثيوبيا سواء زراعية او اجتماعيا أو اقتصاديا وتأثيرها علي الثروة السمكية داخل النهر.
يأتي ذلك بينما أكد وزير الري انه تم اعداد تقرير عاجل لعرضه علي مجلس الوزراء متضمناً النقاط الحمراء الاكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بشمال الدلتا والساحل الشمالي وذلك من اجل التنسيق بين الوزارات المعنية لتحديد مناطق الاستثمار الامنة وآليات حماية الاستثمارات القائمة من مخاطر هذه التغيرات.
واضاف عبد العاطى ان خطة الوزارة لحماية الساحل الشمالي وشمال الدلتا من التغيرات المناخية تستهدف التنسيق بين استراتيجية الوزارة للتأقلم مع التغيرات المناخية والخطة القومية للادارة المتكاملة للموارد المائية التي تشارك فيها 7 وزارات بما يرفع من كفاءة العمل الحكومة وضمان استدامة التنمية في الساحل الشمالي.
