كتب - محمد أبوعمره
قال الدكتور احمد ابو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ان قرار التعامل مع ازمة فطر الارجوت تم بأسلوب علمى ومنهجى، وذلك منذ بداية الازمة التى تم فى بدايتها الاحتكام الى منظمة دولية وهى منظمة الاغذية والزراعة "الفاو" لدراسة اثر الفطر على الصحة النباتية لمحصول القمح، والذين اكدوا الاحتكام الى نسبة "زيرو" أرجوت لحماية القمح المصري، وتنظيم إستيراد القمح من الدول الموبؤة بالمرض.
اضاف ابواليزيد فى مؤتمر صحفى اليوم الاحد عقب صدور قرار وزارى بحظر دخول اقماح مصابة بالارجوت ان التخوف من حدوث تغيرات بيئية وتحول للفطر، دفع نحو تضمين القرار الوزارى رقم 1117 فى البند الثانى ان يتم تقييم للموقف خلال العشر اعوام الماضية، ورفض اى شحنة تحتوى على اى نسبة للفطر، لافتا الى ان مصر لم يدخلها اى شحنة قمح مصابة بالفطر طوال فترة الجدل ، كما تم حصر شحنات القمح التى دخلت مصر وصول 15 شحنة من بينهم 13 خالية تماما، وتم رفض شحنتان أكدت نتائج الفحص أنهما مصابتان بفطر الارجوت بنسبة تصل إلي 02.%.
اوضح انه تم تشكيل لجنة عملية من مركز البحوث الزراعية بأعتبارها الجهة البحثة المنوط بها تنفيذ استراتيجيات وزارة الزراعة، وقامت خلال 3 اسابيع بأجراء الدراسات التى اكدت ان الفطر لابد ان يحدث به تحول جينى فضلا عن التغيرات المناخية التى قد تؤدى الى انتشار المرض وبناء علية تتم اتخاذ قرار حظر دخول افطر تماما.
اشار الى انه تم التنسيق مع رئيس مجلس الوزراء الذى اوصى فى مذكره له ان ا لتعامل مع الازمة يتم من خلال وزارة الزراعة والجهات البحثية وان تتخذ الوزارة ما تراه مناسبا للخروج برأى علمى لحل الازمة، مشددا علي أن الرأي العلمي هو الفيصل فيما يتعلق بإستيراد القمح من الخارج.
من جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية إنه تم اعداد خريطة بالدول الموبؤة بالفطرالبالغ عددها 15 دولة، وآخري للدول الخالية من المرض، موضحا ان الدول الخالية روسيا وأوكرانيا ومولدافيا وليتوانيا ولاتفيا ومالديف بالإضافة إلي مصر بينما يوجد المرض في 15 دولة تضم الأرجنتين واستراليا والبرازيل وبلغاريا وكندا وفرنسا والمانيا والمجر وكازاخستان وبولندا ورومانيا وصربيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروجواي، وذلك لوضع ضوابط للأستيراد منها بإستخدام تقنية الفصل اللوني والغربة والتبخير، في بلد المنشأ.
