كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى عن استيراد 183 الف و345 طن لحوم و 37197 الف رأس ماشية استعدادا لعيد الاضحى المبارك.وقال تقرير اصدرته الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة انه تم تكثيف اعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة لتنويع مصادر الاستيراد من دول العالم المختلفة، استعداداً لعيد الأضحى المبارك، حيث تم الموافقة على استيراد 24 الف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة، و11 الف طن من اللحوم الجاموسى المشفاة المجمدة و141 طن من البتلو المجمد وكذلك ما يقرب من 18 الف طن من الكبدة والكلاوى والقلوب المجمدة علاوة على 345 طن من لحوم الضأن المجمدة وذلك من دول العالم المختلفة مثل البرازيل ونيوزيلندا و أمريكا واستراليا وكندا والسودان.
وفيما يتعلق بالماشية الحية اشار التقرير الى الموافقة على استيراد 51922 رأس جمل من السودان واثيوبيا وكذلك العجول الحية المعدة للذبيح الفورى وعددها 16156 رأس من السودان واوكرانيا والمجر واسبانيا وكرواتيا والصومال و823 عجلات عشار من المجر و5119 راس من عجول التسمين من المجر واوكرانيا، ذلك لتكون اللحوم فى متناول الجميع وبأسعار مناسبة ومن مصادر آمنة وخالية من اى مسببات مرضية ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم.
لفت الى ان الموانئ المصرية استقبلت 15 الف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل واوكرانيا و14 الف طن من الاسماك من كلا من فيتنام واالنرويج وأندونيسيا هذا فضلاً على ما تم استيراده من الالبان ومنتجاتها ما يقرب من 17 الف طن من هولندا والمانيا وامريكا وكندا.
وقال الدكتور سيد جاد المولى رئيس الادارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص ان دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية او اللحوم وانما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات، وفقاً لاجراءات الحجر البيطرى حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما وبعد وصولها الى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة اسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والاشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الامراض التى تمنع تداولها بالاسواق قبل الذبيح الفورى لها.
اضاف ان المحاجر البيطرية البيطرية تعمل كصمام امان للبلاد لمنع تسرب اية امراض الى داخل البلاد ولذلك تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط اجراءات استيراد الحيوانات وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد كما تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلا.