أعلنت وزارة الزراعة، عن نظام جديد لـ"تتبع الأمراض التي تصيب الدواجن"، من خلال تكثيف الزيارات المشتركة لكل المزارع في المحافظات، بالتنسيق بين هيئة الخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمعمل المرجعي للرقابة على الانتاج الداجني في معهد بحوث صحة الحيوان.وقالت "الزراعة" فى بيان لها إن "لجان الوزارة ستقوم بمتابعة الحالة الصحية للدواجن المصابة بالأمراض، عبر تتبع مصادر المرض بالشركات المصدرة والمزارع المصابة، بحيث تتولى اللجان أعمال التتبع بمعرفتها وليس بمعرفة الشركة المصدرة أو المزرعة، كما سيتم اخطار الشركات المستوردة لسلالات تربية جدود امهات التسمين وامهات البياض، من خلال حملات تقصي موجه للمرض، مع إلزام الشركات بتحمل التعويضات حال ثبوت إصابة قطعانها بالمرض".
وأضافت الوزارة ان "قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة سيقوم ايضا بتشديد الشروط الصحية الملزمة للشركات المستوردة للسلالات، والتي يتعين عليها استيفائها، مع ربط إصدار التراخيص باستيفاء إجراءات الأمان الحيوي في المزارع، فضلاً عن فحص جميع السلالات بشكل سريع ومكثف على مستوى القطعان واتخاذ إجراء رسمي حيالها، سواء بالنسبة للقطعان المصابة أو حاملة المرض، فضلاً عن إلزام الشركات بإخطار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بخريطة توزيع القطعان بعد إتمام عملية التحصين ومتابعتها، وعمل أرقام كودية لدفعات كتاكيت الجدود والأمهات التي يتم تحصينها لكي يسهل الرجوع اليها كمرجع عند الحاجة".
وأوضحت الوزارة أنه "سيتم توفير طبيب بيطري مقيم من قبل هيئة الخدمات البيطرية للرقابة على التحصين وسلامة الاجراءات البيطرية ضد الأمراض بوجه عام ومرض سرطان الدواجن (الماريك) خاصة، في معامل شركات الجدود المنتجة للأمهات مع ضرورة وصف وتوثيق الحالة الصحية للقطعان بصورة تفصيلية من حيث السلالات والأعمار والتحصينات والجرعات".
وناشدت "الزراعة" في بيانها المربين بـ"ضرورة تحصين الدواجن ضد الأمراض عند الفقس مباشرة مع الالتزام بتطبيق شروط الأمان الحيوي بالمزارع ضماناً لسلامة القطعان وتلافياً لإصابتها بالمرض، والاهتمام بتهوية وتطهير العنابر، وعدم تربية أعمار مختلفة من الكتاكيت في نفس المزرعة مع الحفاظ على درجات الحرارة مستقرة داخل العنابر، والتواصل مع الهيئة وابلاغها عن وجود إصابات بالمزارع"، مشيرة إلى أنه "سيتم إعلام المربين بأسماء الشركات التي يثبت إصابة قطعانها بالأمراض، تلافياً للخسائر والإضرار بالقطعان بصورة استباقية قبل وقوع المشكلة".
من جهة أخرى، ناشدت "الخدمات البيطرية" مربى الماشية بالتوجه الى الوحدات البيطرية لتحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم مجانا ضد مرض الحمى القلاعية من مرتين الى ثلاث مرات سنوياً ، بعد توفير الاعتمادات المالية الخاصة لذلك"، ودعت الهيئة المربين الى "عدم التقاعس عن الاستجابة للجان التحصين ولجان التقصى وسحب عينات الدم من المواشي، وتقديم المعلومات الدقيقة عند معاينة الحالات المرضية".
وأعدت الهيئة برنامجاً تدريبياً وتوعوياً للمربين، لإرشادهم بالالتزام بالتحصينات ومدى أهميتها لمنع ظهور وانتشار الامراض الوبائية والمعدية، فضلاً عن كيفية التخلص الامن والصحى من الحيوانات النافقة حتى لا تكون مصدراً لانتشار العدوى والمتابعة الجيدة للحيوانات حال ظهور أي أعراض مرضية ".
نشرت فى 2 مارس 2016
بواسطة alzeraya
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,642,304