قال أشرف هشام برقاوي ،عميد كلية الزراعه الأسبق ، بجامعه القاهرة ، إن ضعف إقبال الطلاب على كليات الزراعة أصبح ظاهرةً اجتماعيةً يجب الوقوف أمامها، فكليات الزراعة لم تكن من الكليات المهمَّشة، بل كانت في فترة من الفترات من كليات القمة وخرِّيجوها لهم مكانةٌ اجتماعيةٌ كبيرةٌ.
أكد هشام ، خلال لقائة ببرنامج اللون الأخضر ، المذاع على قناه مصر الزراعية ،أن الدولة نفسها لم تعُد تهتم بتطوير الزراعة، فمقارنةً بفترة السيتينيات كان الإقبال وقتها على كليات الزراعة عاليًا؛ لأنه كان هناك مشروع نهضة زراعي، وكانت الدولة تُشجِّع الاهتمام بالزراعة في ذلك الوقت، ولو وُجد احتياج في السوق على المهندسين الزراعيين- بحيث يفتح الشباب الجرائد فيجدون في الوظائف المطلوبة أنه مطلوب "مهندس زراعي"، فإن هذا سيجعل الطلاب يقبلون على الكلية بكل تأكيد، ولو وضعت الدولة خطةً للزراعة لاستفادت من طاقات وإبداعات شباب الخريجين.
أشار عميد كلية الزراعه الأسبق ، أن من اسباب عزوف الطلبة هي
1 - النظره المجتمعيه لطلاب الزراعه بالذات على انهم طلاب "بلده" لم يذاكروا في الثانويه فهم على مستوى منخفض من الذكاء . متجاهلين بذلك الظروف المحيطه بالطالب و مدى تأثيرها عليه
2- نظره المصريين و غيرهم على ان طلاب الكليات الطبيه هم فقط من يدرسوا علم في الكليه " اما نحن فليس لنا علاقه بالعلم !!!!!!!!!" متناسين بذلك اننا الكليه الوحيده التي تدرس جميع فروع العلوم البيولوجيه من نبات و حيوان ,, و الكيميائيه و الفيزياء و الهندسيه و حتى مجال تغذيه الانسان و حتي علم السميه للانسان و الحيوان " بقسم كيمياء المبيدات
3- وسائل الاعلام لها دور كبير في اعطاء النظره الحقيره على طلاب الزراعه و الطب البيطري ايضا و خاصة وسائل الاعلام المصريه ، فلاحظوا بعض الكلمات المتهكمه و المستفزه التى ترد في المسلسلات و الافلام السنيمائيه بغرض " الترقيه و خفه الدم و نضحك الناس .
4- ان نقابة الزراعة فى مصر بتساوى بكالريوس الزراعة مع دبلوم الزراعة
فالنقابة تمنح الدبلوم لقب مهندس بعد عشر سنوات من العمل فى مجال الزراعة. طب ده كلام .