كتبت – أميرة محمود شعلة
قال الدكتور مجدي ولسن ، وكيل معهد بحوث وقاية النبات للإرشاد والتدريب ، إن المكافحة الحيوية هي إعادة التوازن الطبيعي كما خلقة الله وكما خلق الله الأفة خلق أعداء حيوية لها ، ولكن تدخل الإنسان بالمبيدات افسد هذه الحياة في الحقل .
وأضاف ولسن في لقائه ببرنامج " الحصاد " علي قناة مصر الزراعية ، أن الفلاح عندما يقوم برش المبيدات فإنها تؤثر علي كافة الأفات والأعداء الحيوية لها ، وهو مايؤدي إلي تأثر الأعداء الحيوية فتموت وتبقي بعض هذه الأفات .
وأشار وكيل معهد وقاية النبات ، إلي أن فترة الستينيات والسبعينات شهدت عملية رش المبيدات لمحصول القطن بالطائرات وهو ماأدي لخلق مشكلة كبيرة وأخل بالتوازن الطبيعي الموجود بالحقول ، حيث تم القضاء علي " المفترسات الطبيعية والطفيليات " التي تمثل أحد عناصر المكافحة الحيوية ، فأدي ذلك لأن اندثر ابو قردان وبعض الطيور المفترسات والاعداء الحيوية مثل "أبو العيد "و" اسد المن " كانت موجوده بالبيئه بشكل طبيعى عند التدخل بالمبيدات اخلينا بالنظام البيئى وبدء ظهور مشاكل الافات مع الزراعه
وأوضح ولسن أن المكافحة الحيوية تعني تعنى كائن حى سواء بكتريا او فيرس او فطر او مفترسات او حشرة متطفلة هذا معنى العدو الحيوي وما يطلق عليه "المكافحة الحيوي" وهو يمثل كائن حى لا يضر بالبيئة لة توازن وإعداد منظمه حسب العدو له او الافه المتواجده وعندما تم استخدم المبيدات اخلنا بهذا النظام
واشار وزارة الزراعة انشئت 22 معمل لاستخدام طفيل "التريكوجراما " لمكافحة الافات الحشرية لمحصول القطن ، واستخدام "مصايد فيرمونيه "لمعرفة وقت مهاجمة ديدان اللوز على المزروعات لنستعد بكروت التريكوجراما وبعدها استخدام "مركب البروتكتو" الممرض لليرقات
واوضح هناك خطورة فى مكافحة القوارض مع عدم العلم ماهى الطفيليات التى توجد على القوارض لانها عند موت القوارض تنتقل الطفيليات الى حيوان المزرعة او الانسان وهناك معدله تطبق فى المعامل وعلى اساسة يتم التعامل مع القارضات ومعرفة مايحوي علية الحيوانات القارضة
واخيرا خلال خمس سنوات سوف يكون هناك مشروعات توسع فى التريكوجراما والتدريب على استخدامها .