كتبت – أميرة محمود
قال الدكتور محمد فتحى عثمان ، رئيس مجموعة تنمية الثروة السمكيه بوزارة الزراعة ، والرئيس السابق للهيئة العامة تنمية الثروة السمكية ، إن هناك طفرة في إنتاج الأسماك، وصلت من 220 ألف طن إلى مليون و 400 الف طن ، بمعنى أن الرقم تضاعف 7 مرات ، وهذة طفرة لم تحدث فى أى مجال اخر من مجالات الزراعة ، مضيفًا أن مصر على المستوى الإفريقى تعتبر الدولة الاولى فى الإستزراع السمكى ، ويصل إنتاجها إلى 64% من إنتاج إفريقيا كلها ، ومصر تحتل المركزالـ 8 على مستوى العالم فى الإستزراع السمكى .
وأكد خلال لقائة مع برنامج الحصاد ، المذاع على قناة مصرالزراعية ، أن أخر إحصائية ظهرت عن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ، حوالى 74 % من إجمالى الإنتاج القومى ، وهو مايزيد عن مليون طن .
واشار مصر رائدة فى مجال الثروة السمكية ولديها القدرة على مضاعفة انتاجها 5 مرات خلال فترة ، ولكن سنظل نستورد اسماك من الخارج ، وهذا لان الوعى لمجتمعتنا ان الاسماك مصدر من مصادر البروتين الحيوانى المهم جدا عالى القيمة ومصدر صحى جدا وبيعالج من العديد من الامراض منها القلب والكوليسترول فالاسماك غذاء وعلاج
وأضاف نحن متخصصين فى انواع محددة من الأسماك تسمى " اسماك المياه الدافئة "، ولكن هناك أنواع أخرى لا نستطيع إنتاجها فلا مانع ان نستورد ونصدر ويكون هناك تجارة حرة وهذا مانسعى الية يسمى "الأمن الغذائى "
واشار عثمان ،أن المشروع القومى لتنمية قناة السويس سوف يساعد بقيام مزارع سمكية فى سيناء ، ويسهل تحقيق ذلك فى ظل إراده سياسيه وإستراتيجية وزرارة الزراعة ومع وجود ملفات وخطط موجوده للتنفيذ ، ، وان هذا المشروع العملاق سوف يجذب المستثمرين والشباب بالاستثمار فى مجال الاستزراع السمكى ، لربحيته العاليه وسهوله التداول والتصدير للاسواق الاوروبيه
وأضاف فتحي ،أن هناك 14 مليون فدان من المياه صالحه للزراعه السمكيه فى مصر ،يصل إنتاجها حوالى 150 الف طن اسماك من المزارع البحرية ، كمرحلة أولى .
وطالب رئيس مجموعة تنمية الثروة السمكيه ، بتراجع الاسعار لتصل الاسماك الى أيدى المواطن العادى ، وإن وزارة الزراعه تعمل على تقليل الفجوه فى الاسعار بين المنتج والمستهلك .