ناقش وفد من النقابة العامة للفلاحين، برئاسة الحاج أسامة محمود الجحش، النقيب العام ورئيس المجلس العربي للفلاحين والمزارعين العرب، مساء أمس الخميس، سبل التعاون مع الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، حول كيفية الإستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، التي تقدر بملايين الأطنان، واعادة تدويرها بما يخدم الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية والبديلة في الزراعة، للتخفيف على كاهل الدولة.
وقال نقيب عام الفلاحين، إنه يهدر سنويًا ملايين الأطنان من المخلفات الزراعية والحيوانية التي يمكن تدويرها في مجالات مختلفة بما يخلق فرص عمل للفلاحين وأبنائهم ، ويضيف عائد للاقتصاد المصري، لافتًا أنه يمكن تدوير هذه المخلفات في المجالات الأتية: إنتاج الطاقة الحرارية، والأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الأسمدة العضوية، وصناعة الخشب والورق، وزراعة بعض المحاصيل على بالات قش الأرز مثل "الطماطم والخيار والفلفل... وغيرها".
حضر اللقاء كل من الحاج أسامة محمود الجحش، نقيب عام الفلاحين ورئيس المجلس العربي للفلاحين والمزارعين العرب، والدكتور أحمد عبد الرحيم المستشار القانوني للنقابة، والمهندس مصطفى كمال أمين عام الصندوق، ومن جانب وزارة البيئة، الدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور أحمد فاروق البري، وكيل وزارة البيئة.
وأضاف أسامة الجحش أن الطاقة الشمسية الطاقة هي أحد المتطلبات الرئيسية للزراعة وتنمية المناطق الريفية، ويمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تحل بعض مشاكل المناطق الريفية مثل تحويل المخلفات الزراعية إلي غاز حيوي، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في ضخ المياه، والصوب الزراعية وتجفيف المحاصيل وكذلك في طهي الأطعمة، وبصفة خاصة في الأماكن الجديدة التي لا يوجد بها شبكات كهرباء.
واوضح نقيب عام الفلاحين، أنه تم الاتفاق مع وزيرة الدولة لشئون البيئة، على توقيع بروتوكولات تعاون لتنفيذ ماسبق ذكره، بالإضافة إلى امكانية استخدام الفلاح للأرض ذات المياه المالحة التابعة للوزارة، ومد النقابة بأنواع من الزراعات على المداخل والفواصل والزمامات على مداخل ومخارج القرى والمدن.