عدم كفاية العلائق وعدم إتزانها بالطاقة والبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات تسبب أمراض سوء التغذية والتي تظهر في صورة ضعف النمو وتأخر النضج الجسمي والجنسى وعدم مقاومة الأمراض ونقص الحيوية والمناعة ونقص الإنتاج وأهم هذه الأمراض:
1- الجوع: يتعرض الجاموس عند المزارعين الصغار إلي نقص في كمية الأعلاف اللازمة في تغطية احتياجاتها الغذائية خاصة خلال فصل الصيف وأيضا عدم حصول العجول الرضيعة علي كمية اللبن الكافية فيحدث الجوع الذي يحدث ضعف النمو تأخر النضج ونقص في إنتاج اللبن وزيادة الإحتمالات الإصابة بالأمراض. ومشاكل الخصوبة صيفا ترجع إلي هذا السبب مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة ويساعد تحسين مستوي التغذية علي التعبير عن الكفاءة الإنتاجية وعودة معظم الصفات الفسيولوجية إلي معدلها الطبيعي.
2- الإضطرابات المعوية: حالة معقدة تشمل سوء الهضم والتخمة والنفاخ وترجع أساسا إلي التغيير المفاجئ في مكونات غذاء الحيوان أو التغذية علي كميات كبيرة من الحبوب يعقبها شرب الماء أو التغذية علي الأعلاف التالفة المحتوية علي تركيزات عالية من الأمونيا ويظهر ذلك جليا علي الحيوان عند الخاصرة اليسري للحيوان ويصاب الحيوان بضعف الشهية وقلة النشاط وقد يصعب التنفس ويختل التوازن ويحدث الإمساك وتهبط حرارة الجسم وإذا لم يسعف الحيوان يموت ويعتمد العلاج علي نوع المسبب ويساعد إعطاء الحيوان علي منبه للكرنس مثل البلوترول أو السيكادين أو الداي مسيكون علي تصريف محتويات وطرد الغازات كما قد يفيد محلول الجلوكوز والملح بالحقن في تخفيف حدة الحالة.
3- حمي اللبن: مرض غير معدي ويحدث نتيجة نقص مستوي الكالسيوم بالدم خاصة في الحيوانات عالية الإدرارة وأعراضه انخفاض الإدرار وفقدان الشهية – ضعف التنفس ويعالج الحيوان بحقنة بجلوكونات الكالسيوم ثلاث مرات خلال 12 ساعة.
4- نقص الماغنسيوم: مرض تعاني منه الحيوانات الكبيرة والصغيرة نتيجة النقص الفجائي في مستوي الماغنسيوم بالدم نتيجة التغذية علي كميات كبيرة من البرسيم لفترات طويلة.
