الدكتور إسماعيل عبدالجليل -- رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق -- إننا لا يجب أن نطلق على منطقة أنها تصحرت، إلا إذا قارنا بين منطقتين في وقتين مختلفين.

وأضاف عبدالجليل، خلال لقائه في برنامج الحصاد، مساء يوم الخميس، أن لدينا مساحة زراعية محدودة، وعدد السكان يتزايد بشكل كبير، مشيرًا إلي أن نصيب المواطن من الأرض الزراعية لا يتجاوز عشر الفدان، بالإضافة إلى وجود مظاهر للتعدي على هذه الأرض المنتجه بالبناء.

وأوضح إسماعيل، أنه في فترة الستينات كانت لدينا 5.5 مليون فدان في منطقة الدلتا، لافتًا إلي أن ظاهرة التصحر تحتاج للرصد المبكر، وأن أراضي في الدلتا والنوبارية تعاني من سوء الصرف.

وطالب، وزير الري بالذهاب لهيئة الصرف، والتعرف على أسباب تأخر مشاريع الصرف الزراعي بالدلتا والنوبارية، مشيرًا إلى أن المنطقة بين الشيخ زويد ورفح تعتمد على المياه الجوفيه، التي تطفو على المياه المالحة، ونتيجة الاستخدام الخاطئ لهذه المياه، والسحب الجائر لهذه الأبار والتوسع الزراعي، أدى إلى حدوث تصحر برفح والشيخ زويد، وأصبح غير متاح زراعة بعض النباتات الطبية، كما أدى إلي تدهور زراعة الخوخ بمنطقة الشيخ زويد ورفح.


https://www.youtube.com/watch?v=PjhaFxxCk8o

 

 

المصدر: قناة مصر الزراعية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 248 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,644,106