الآثار البيئية والصحية المترتبة على زراعة الأسطح في مصر

1. هناك العديد من الأثار الإيجابية زراعة الأسطح على بيئة المدن والتى يمكن تلخيصها فى التالى: 

2. 
3.  تؤدى زراعة الأسطح إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء ، حيث وجد أنه بزراعة
4. 1م2 من السطح طوال العام يؤدى إلى إزالة 100 جم من الملوثات الموجودة فى الهواء سنوياً مما ينقى هواء المدن. 
5. تؤدى زراعة الأسطح إلى زيادة نسبه الأكسجين و تقليل نسبه ثانى أكسيد الكربون بهواء المدن ، حيث وجد أن زراعة 1.5م2 من السطح طوال العام يؤدى إلى إنتاج كمية أكسجين تكفى لتغطية الإحتياجات التنفسية لشخص بالغ لمدة عام.

 تؤدى زراعة الأسطح إلى تنظيف أسطح المبانى و المنشآت المختلفة و التخلص من المهملات و القاذورات المخزنة فوق الأسطح و التى تعطى فرصة لمعيشة العديد من الكائنات الضارة  (الناموس – الذباب – الفئران – الصراصير – السحالى ...إلخ) والتى تؤثر بالسلب على الصحة العامة لساكنى هذه المبانى على المدى الطويل.

 أنتاج خضراوات طازجة خالية من المبيدات وغنية فى محتواها من الفيتامينات والأملاح المعدنية نتيجة أستهلاكها طازجة اول بأول تبعاً لحاجة الأسرة.

1. تعمل زراعة الأسطح على خفض درجة حرارة الدور الأخير فى المبنى متعدد الطوابق أو خفض درجة حرارة لمبنى ككل فى حالة المنازل المكونة من دور وحد بمقدار 4-7 درجة مئوية، مم يترتب علييه تقليل تكاليف التبريد وأستهلاك الكهرباء التى تستخدم لتشغيل مكيفات الهواء.
2. أثبتت الدراسات أيضاً أن زراعات الأسطح تقلل من التأثيرات الضارة لمحطات المحمول حيث وجد أن النباتات تمتص الموجات الإليكتروماغنطيسية المنبعثة من المحطات الصناعية. وفى هذه الحالة لا يفضل زراعة نباتات الخضر بل يكتفى بزراعة نباتات الزينة وزهور القطف.
3.  من الفوائد التى تم تسجيلها لحدائق الأسطح أيضاً هو تقليل نسبه الضوضاء وخصوصاً لساكنى المناطق القريبة من المطارات أو القطارات، حيث وجد أن النباتات والبيئة المزروعة بها على  الأسطح تمتص جزء كبير من الصوت فتقل الموجات المنعكسة.
4. تقليل تأثير الجزيرة الدافئة (Urban Heat Island) والتى تتجلى بوضوح خلال أشهر الصيف فى المدن الكبيرة حيث يحدث تغير واضح فى الطقس وإرتفاع درجة حرارة المدينة بمقدار يصل إلى من 8- 10º ف عن المناطق المحيطة بها. و ترجع هذه الظاهرة إلى أن الطرقات و المبانى و المنشآت المختلفة تمتص الحرارة و تخزنها طوال فترة النهار ثم تعيد عملية إنبعاثها مرة ثانية فيما بعد مما يؤدى إلى رفع درجة الحرارة و حدوث تغيرات فى طقس المدينة تؤدى إلى حدوث خلل فى النظام البيئى بها من حجز الدخان و الأتربة  و غيرهما.