<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} --> <!-- [endif]---->
وهناك عدة طرق للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية وهي :
- الطريقة الأولي :- التقليم الدابري أو القصير :
- وذلك بترك دوابر ذات عين إلي ثلاثة عيون وتعتبر هذه الطريقة أقدم الطرق علي الإطلاق وأسهلها تنفيذاً وبواسطة هذه الطريقة تستطيل الأذرع ببطئ ( بمعدل سلامية واحدة كل سنة ) وينمو عادة من البراعم المتروكة عند التقليم أفرع قوية النمو كما تكون الجروح الناشئة عن التقليم قليلة العدد وأهم ما يعيب هذه الطريقة هو إنخفاض المحصول بإتباع مثل هذا التقليم الجائر.
- الطريقة الثانية :- التقليم الطويل للقصبات وتوجيهها مع عدم ترك أي دوابر تجديدية :
- تتلخص هذه الطريقة في توجيه القصبات الثمرية بعدة طرق مثل الثني علي هيئة قوس أو نصف قوس أو عجلة أو ربطها في وضع أفقي ينتج عن هذه الطرق بطء سريان العصارة من الجزء الطرفي من القصبة مما ينتج عنه تفتح أكبر نسبة من العيون علي باقي أجزاء القصبة وفي نفس الوقت يتم الحد من نمو الأفرع فوق مكان الثني وهذه الطريقة شائعة منذ القدم حيث إستخدمت في طريقة التربية المسماة بكردون سيلفو .
- ويعيب هذه الطريقة عدم نمو الأفرع عند قاعدة القصبة الثمرية في بعض الأحيان والتي تلزم لتجديد القصبات القديمة عند التقليم الأمر الذي يضطر معه إلي ترك القصبات الجديدة علي أجزاء بعيدة عن قاعدة القصبية القديمة .
- الطريقة الثالثة :- التقليم المختلط ( إستخدام قصبات ودوابر تجديدية ) :-
- تتلخص هذه الطريقة في تكوين مجموعة ثمرية مختلطة وذلك بترك قصبات ثمرية عمر سنة يتراوح طولها بين 5-16 عينا ودوابر تجديدية ذات عينين وتستخدم القصبة الثمرية لمدة عام واحد للحصول علي المحصول ثم تزال بعد ذلك أما الدابرة التجديدية فهي تخصص لتكوين أفرع قوية العلوي منها يقلم إلي قصبة ثمرية جديدة للعام التالي أما الفرع النامي من العين السفلية فيقصر إلي عينين ويستخدم كدابرة تجديدية جديدة .
- والعيب الرئيسي لهذه الطريقة هو الإزالة السنوية لقصبات إثمار العام السابق بجزء من الخشب عمره 3 سنوات وبذالك يكون قطر الجرح الناشئ عن التقليم في هذه الطريقة أكبر منه في الطريقة السابقة .
- وجدير بالذكر أن الطرق الثلاثة السابق ذكرها للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية هي التي تشكل في الوقت الحالي كل نظم التقليم المتبعة في طرق التربية المختلفة .
- وتعتبر الطريقة الأولي أكثر الطرق كفاءة من حيث الحد من حدوث ظاهرة القطبية إلا أنه يعيبها كما سبق ذكره قلة المحصول الناتج عنها ولذا فإن الطريقة الثالثة تعتبر من الوجهة العملية مناسبة إلي حد كبير .
- وبالرغم من إتباع أي من هذه الطرق فإن الحد من حدوث ظاهرة القطبية لم يصل بعد إلي الدرجة المنشودة .
- الطريقة الرابعة:- إستخدام كاسرات السكون وسيتم شرحها فى الجزء الخاص بانتاج عنب للتصدير .
- تنظيم العلاقة بين قوة نمو الكرمة وقوة نمو الأفرع وكمية وجودة المحصول :
يجدر بنا قبل أن نتناول بالشرح هذه النقطة الهامة أن نتطرق إلي توضيح معني كل من قوة نمو الكرمة وقوة نمو الفرع وجودة العنقود .
قوة نمو الكرمة :- هي محصلة حجم المجموع الجذري وحجم المجموع الخضري والثمري وكمية المواد الغذائية المخزونة في الخشب القديم والتي تحدد الإمكانيات الجهدية للكرمة بحيث تعطي محصولاً عالياً وتحقق نضجا طبيعيا للعنقود مع إرتفاع جودته وتعتبر الكرمة قوية النمو إذا مانمي عليها عدد كبير من الأفرع ذات النمو المعتدل وعدد كبير من العناقيد تنضج في موعدها أما الكرمة التي يوجد عليها أفرخ طويلة وسميكة ولكنها قليلة العدد فإنها تعتبر ضعيفة النمو .
قوة نمو الفرع :- ويعبر عنه عادة بمدي طول الفرع وسمكه فكلما إزداد طول وسمك الفرع كلما إزدادت قوة نموه .
جودة العنقود :- تتحدد جودة العنقود بمدي ملائمته لإستخدامه في الإتجاه المحدد له ويعبر عن الجودة عادة بمحتوي العنقود من الحبات والسكريات والاحماض .
ولشرح العلاقة التي تربط بين قوة نمو الكرمة وقوة نمو الفرع وكمية وجودة العناقيد فإننا سنتطرق إلي نقطتين رئيسيتين وهما :-
1- عدد وحجم الأذرع ( حجم الخشب القديم ) .
2- مستوي تحميل الكرمات بالعيون ( أي عدد العيون التي تترك علي الكرمة عند التقليم ) وعلاقة ذلك بقوة نموها وكمية وجودة العناقيد .