يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور، وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف على نوع السلالة
تعتبر مشروعات تربية الحمام من المشروعات الصغيرة الموائمة لتنمية القرية المصرية ، وهو يسهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة حيث أن الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه فهي تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته والحمام سهل التربية ولا يحتاج إلى جهود كبيرة مثلما هو الحال مع طيورالمزرعة الأخرى من البط والإوز والدجاج وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام في أبراج من الطين والفخار والتي مازالت مستعملة حتى الآن في القرى حيث وجدت نقوش لأشكال متعددة من الحمام على الآثار المصرية القديمة ويعتبر الحمام من أكثر الطيور انتشاراً في كل من الريف والحضر على حد سواء وتعتبر تربية الحمام ذات أهمية اقتصادية حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية كما يتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات ، فالحمام طائر نظيف جداً ويحب النظافة فيغرم كثيراً بالاستحمام في الماء ومن شدة حب الحمام للنظافة أنه لا يتناول الحبوب القذرة أو الملوثة ولا يشرب من الماء القذر، وليس لمخلفات الحمام روائح كريهة مطلقاً وهي سريعة الجفاف وهذا ما يساعد على سهولة تنظيف مسكنة.