يعتبر استهلاك لحوم النعام حديث العهد في مصر نظراً لعدم تعود المستهلكين عليه الأمر الذي يتطلب بعض الوقت للتعود على استهلاكه بالإضافة الى ارتفاع أسعار بيعه محلياً مقارنة بأسعار بيع اللحوم الحمراء كالأبقار والأغنام ، ومازال الطلب على لحوم النعام مقصورا على مرتادى الفنادق والمطاعم الكبيرة.
وياتى هذا فى اطار البحاث التى قام بأعدادها مجموعة متخصصة من اساتذة معهد بحوث الطيور ومنهم د / وائل على حسن على
باحث أول بقسم بحوث تربية الأرانب والطيور المائية بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني
ارشادات عامة:
1- إنتاج النعام من البيض من 30 – 50 بيضة وقد يصل إلى 100 بيضة في العام حسب نوعه بواقع 2000 بيضة تقريبا خلال عمره الإنتاجي.
2- طائر النعام مخلوق غيرذكي وحجم مخه يساوي تقريبا حجم العين ويزن المخ حوالي 40 جرام.
3- ليس صحيحا ما يشاع عن جبن النعام وأنه يدفن رأسه في الرمال في حالة الذعر أو الخوف وإنما تقوم الطيور بوضع رقبتها ممددة على الأرض كمحاولة منها للتمويه.
4- النعام هو الطائر الوحيد الذي يمكن أن يتبول أو يتبرز كلا على حدة كما أن للنعام بصرحاد وقوي بدرجة فائقة مما يمكن الطائر من أن يدقق النظرعلى مسافات بعيدة مما يكفل له الأمن والحماية له ولباقي الطيور بجانبه.
5- النسبة الجنسية المثلي في النعام هي 1 ذكر : 2 إناث ويطلق عليها وحدة إنتاجية و يفضل وجود فواصل ساترة بين كل وحدة وأخرى من اجل أن يوجه الذكر كل اهتمامه لإناثه وليس لإناث الوحدات الأخرى.
6- توضع الإناث مجتمعة في حظيرة كبيرة ملاصقة لمجموعة من الحظائر الصغيرة توضع بها الذكور على انفراد بحيث تستطيع أن تطل علي الإناث ومنفصلة عنها في الوقت ذاته.
7- النعام يختارغذائه أساساً طبقاً للونه وملمسه ومظهره العام وليس طبقاً لطعمه حيث أنه يمتلك كمية قليلة من خلايا التذوق.
8- النعام حساس جداً للتغيير المفاجئ للعليقة وعليه فإنه عند الانتقال من نوعية غذاء إلي أخرى يجب أن يتم ذلك تدريجياً عن طريق خلط الغذاء القديم بالنوعية الجديدة من الغذاء لمدة حوالى أسبوع.
9- يفضل ألا يستمر المداومة على غذاء واحد لمدة طويلة حتى لايؤدى ذلك إلى تراكم بعض العناصر بدرجة قد تكون سامة فى الجسم كما يؤدى إلى نقص فى شهية الطيور وبالتالى نقص حيويتها ونشاطها.
10- تحتاج الطيور الحديثة الفقس إلى تعليمها تناول الغذاء وفى الطبيعة فإنها تكتسب هذه الخبرة عن طريق تقليد الآباء ، ويقوم كيس الصفار بإمداد الصغار بالطاقة لمدة حوالى خمسة أيام مما يتيح للصغار فرصة تعلم تناول الغذاء حيث تتم تغذية صغار النعام ابتداء من اليوم الأول بعد خروجه من المفقس حيث يبدأ في شرب الماء والتهام بعض قطع الأوراق الخضراء الطرية أو المقطعة من البرسيم والجزر المبشور.