<!--
<!-- <!--
حظيت النعامة بإهتمام العرب وعنايتهم، فضربوا بها الأمثال وقالوا فيها الشعر والنثر وأطلقوا عليها عدة أسماء، فسمي ذكر النعام بالظليم ، ويطلق على النعام الصمل لصغر رأسه، ويقال له أيضا الأسك لافتقاده إلى الأذنين. القدماء المصريين هم أول من استأنس طائر النعام حيث اتخذوا من ريشه رمزاً للحق و العدل والحقيقة، حيث يمتاز عن كافة الطيور الأخرى بتساوي وتماثل ريشه في الجانبين الأيمن والأيسر ، وكان كبار قادة الرومان والإغريق يزينون به قبعاتهم، واصطادها العرب للرياضة وكمصدر للغذاء ، في حين اعتبرها الاشوريون حيواناً مقدساً.
<!--
<!-- <!--
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكرة الأرضية ويضع أكبر أنواع البيض حجما وموطنها الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب وسماه العرب قديماً " الطائر الجمل " فالنعام طائر صحراوي تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية ، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام وتمتاز بمقدرتها على التأقلم على مدى واسع من الظروف البيئية كما يمكنها تحمل العطش لمدة قد تصل إلى خمسة أيام لذا فيمكن تربيته فى المناطق حديثة الاستصلاح ومناطق التوسع الزراعى وقد وجدت قطعان من النعام تعيش برياً فى مصر فى منطقة شمال منخفض القطارة وفى منطقة حلايب وشلاتين ، و قد أزداد الاهتمام بتربيته وتحسين كفاءة إنتاجه ، في الآونة الأخيرة ، على أمل أن يصبح مصدرا مهما من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة حيث أن لحم النعام من اللحوم الحمراء الواعدة والتى يتزايد الاقبال عليها لأن لونها أحمر ونسيج الألياف بها يشبه لحوم الأبقار كما يتميز لحمه بارتفاع نسبه البروتين ووفره عنصر الحديد وطراوة اللحم وجودته العالية وانخفاض نسبه الدهون وانخفاض كل من الكوليستيرول والأحماض الدهنية المشبعة بالأضافة الى أن جلده يستخدم في الصناعات الجلدية الفاخرة ولريشة استخدامات عديدة و يدخل الآن في صناعة أدق ألا جهزه الإليكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة ولقد اهتمت الأوساط الطبية حديثا بمدى إمكانية استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما والنعام طائر ضخم الجسم فارع الطول لا يستطيع الطيران ولكنه أسرع مخلوق يمشي علي رجلين فهو سريع العدو حيث تصل سرعته 70 كم / ساعة وله من صفات الطيور الريش والجناحين والمنقار والبيض وله من صفات البعير الوظيف والمنسم وطول العنق ويضع أكبر أنواع البيض حجماً وقد عرف قدماء المصريين تربية النعام وذلك من خلال الرسومات الموجودة على جدران المعابد وكان ريش النعام يعتبر رمز للحق والعدل.
