<!--
<!-- <!-- <!--
طريقة الزراعة المناسبة
* إعداد الأرض للزراعة :
يقصد بها تجهيز مهد ملائم لإنبات البذور ونمو البادرات والتخلص من الحشائش وتقليب السماد البلدى وبقايا المحصول السابق بالأرض ومقاومة الحشرات . ويجب عدم تأخير حش البرسيم الذى يزرع قبل القطن عن أوائل فيراير لإتاحة الفرصة لبقايا البرسيم للتحلل ، وتحرث الأرض عقب البرسيم التحريش مرتين ، وتحرث على الشراقى عقب الأرز إلا أن الأرض تروى أحياناً حتى تتفكك ثم تحرث عند إستحراثها كما تحرث الأرض عقب الأذرة وتجمع بقايا المحاصيل ، ويراعى أن يكون عمق الحرث 15 – 20 سم وتشمس عقب كل حرثة ثم تزحف .
* مسافات الزراعة :
تؤثر مسافات الزراعــــة تأثيراً
كبيراً على نمو النباتات حيث يقل التنافس على الماء والعناصر الغذائية والضوء بزيادة المسافة بين النباتات كما يقل تظليل الأوراق مما يزيد من كفاءة التمثيل الغذائى للكربوهيدرات ويزيد عدد الأوراق والفروع الزهرية والأزهار والثمار ، كما تزيد كمية الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم الممتصة بواسطة النباتات .
* وفى مصر ينصح بالأتى :
- فى الأراضى متوسطة الخصوبة يكون التخطيط بمعدل 11 خط فى القصبتين والمسافة بين الجور 20 سم وذلك لجميع الأصناف .
- فى الأراضى الخصبة تزاد المسافة إلى 30 سم بين الجور عدا الأصناف جيزة 45 وجيزة 76 والهجين جيزة 85 ( مبارك 93 ) ، اس جيزة 84 فتكون 20 سم .
- فى حالة الأراضى الضعيفة والملحية تخطط بمعدل 12 – 13 خط فى القصبتين والمسافة بين الجور 20 سم لجميع الأصناف .
- فى حالة الأراضى المرتفعة الخصوبة تزيد المسافة إلى 30 سم فى الأصناف جيزة 70 ، جيزة 80 ، جيزة 81 ، جيزة 83 ودندرة فقط .
* الكثافة النباتية :
وهى من أهم العوامل لإعطاء محصول عالى وهى تتحدد بمسافات التخطيط والمسافات بين الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وبالإضافة إلى هذه العوامل فإن الكثافة النباتية فى الأراضى الجديدة يتحكم فيها المسافة بين خراطيم الرى والمسافة بين النقاطات حيث تطبق فيها نظم الرى الحديثة 0
* ولتحقيق الكثافة النباتية المطلوبة فى كل نوع من الأراضى يتم إتباع الآتى
أولاً : فى الأراضى متوسطة الخصوبة :
( أ ) فى حالة الخطوط :
يتم التخطيط بمعدل 11 خط فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20 – 25 سم حسب الصنف .
( ب ) فى حالة المصاطب :
تتم الزراعة على 8 مصاطب فى القصبتين وتكون الزراعة أيضاً
على ريشتى المصطبة والمسافة بين الجور 25 – 30 سم حسب الصنف .
ثانياً : فى الأراضى الضعيفة والملحية وسيئة الصرف :
تتم الزراعة على خطوط بمعدل 12 – 13 خطاً للقصبتين والزراعة على إرتفاع الثلث السفلى من الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20 سم .
ثالثاً : فى حالة الأراضى الجديدة التى تروى بالتنقيط :
يتم التحكم فى الكثافة النباتية فى الأراضى الجديدة من خلال ثلاثة عوامل هى :
- المسافة بين خراطيم الرى .
- المسافة بين النقاطات .
- عدد النباتات فى الجور .
*ولتحقيق الكثافة النباتية المطلوبة يراعى مايلى :
1– عند تجهيز الأرض لزراعة القطن يفضل أن تكون المسافة بين الخطوط 80 – 100 سم والزراعة على الريشتين أمام النقاطات التى غالباً ماتكون المسافة بينها 40 سم.
2 – فى الحـــقول التى تكــون معدة:
لزراعة الخضر حيث المسافة بين الخراطيم من 120 – 180 سم والمسافة بين النقاطات 40 - 50 سم ، وفى هذه الحالة يمكن زراعة القطن على الريشتين أمام النقاطات وكذلك فى منتصف المسافة بين النقاطات على الجانبين ، وتكون الكثافة النباتية فى حالة 120 سم بين الخراطيم و40 سم بين النقاطات حوالى 70 الف نبات للفدان و 46 الف نبات عندما تكون المسافة بين الخراطيم 180 سم .
3 – أما إذا كانت المسافة بين النقاطات 50 سم فتكون الكثافة النباتية 65 ألف نبات إذا كانت المسافة بين الخراطيم 120 سم وحوالى 38 ألف نبات للفدان إذا كانت المسافة بين الخراطيم 180 سم .
وبصفة عامة تعتبر الكثافة النياتية من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن ودرجة إصابته بالآفات والأمراض ومدى سهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم والتى تؤثر كلها على كمية المحصول ورتبته .
* طرق زراعة القطن :
( أ ) الزراعــــة بدون ريـــة كــدابة
( طريقة الشك ) :
وتتم بالمضرب العادى أو الوتد
ببذور جافة حيث توضع البذور بعد تجهيز الأرض على الريشة الشرقية أو القبلية على بعد 15 – 20 سم على ارتفاع ثلثى الخط من أسفل بالأراضي العادية أو على إرتفاع الثلث الأسفل من الخط فى الأراضى الملحية نوعاً ويوضع 5 – 15 بذرة بالجورة بعد تثبيت قواعدها وجوانبها بالوتد ثم تغطى بالتراب الناعم ثم تروى الأرض على البارد ( حيث تغمر الأرض بالماء وتصفى فى اليوم التالى وذلك فى الأراضى الملحية ).
ويؤخذ على هذه الطــــريقة كثرة التقاوى وضعف النباتات قبل جفافها وتمزق جذور النباتات عند الخف وكذلك تشقق الجور مما يخفض نسبة الإنبات إلا أنها تحتاج إلى أيدى عاملة قليلة .
( ب ) الزراعة بعد الرية الكدابة :
حيث تروى الأرض عقب تجهيزها وقبل زراعة البذور بحوالى 10 – 13 يوماً ( وفيها تزرع البذور جافة أو مبتلة ) وذلك فى الزراعة المبكرة ولاتتبع فى الأراضى الملحية ، وتمتاز هذه الطريقة بسهولة التخلص من الحشائش قبل الزراعة مع إنتظام الزراعة وعدم إنهيار الجور أثناء الزراعة .
( ج ) زراعة القطن آلياً :
وهذه الطريقة تناسب المناطق الجديدة والمستصلحة حديثاً والتى تفتقر إلى العمالة اليدوية ، وفيها يستخدم البلانتر حيث يتم الزراعة فى سطور متباعدة بمسافة 60 سم وتكون الزراعة سرسبة وبحيث لا يزيد عمق البذرة عن 5 سم ، ويفضل استخدام البذور منزوعة الزغب . ويراعى أن تكون المسافات بين البذور مساوية لمسافات أسلحة العزاقات الآلية حتى لا تتعرض النباتات للتلف أثناء العزيق ، ، ثم تقسم الأرض إلى أحواض بالقنى والبتون وتكون مساحة الأحواض 8 × 25 متر ثم تروى رية الزراعة .
وقــــد يزرع القطـــن آلياً على
مصاطب بعرض 40 سم وفيها تتم الزراعة سرسبة على حافتى المصطبة .