هى عبارة عن التعامل مع الطبيعة بدلاً من التعامل ضدها”.هذا التعامل مع الطبيعة يتطلب الاستفادة من المواد الطبيعية من اجل المحافظة على خصوبة التربة، كما يتطلب تشجيع الطرق الطبيعية لمكافحة الآفات و الأمراض النباتية، بدلاً من الاعتماد على الكيماويات والتى تزيد من الاضرار بالتربة وكائتاتها الحيوية والتى تساعد على ذيادة خصوبة التربة وتزويد التربة بالعناصر المهمة لها ولاحتياجتها. و لكن الزراعة العضوية هي أكثر من مجرد طريقة لإنتاج نباتات “من دون مبيدات و أسمدة كيماوية”. إن المبادئ الاساسية للزراعة العضوية تتبع بشكل قريب جداً المبادئ الموجودة في البيئة الطبيعية إن المزارع الذي يتبع الطريقة العضوية يمضي بطريقة واعية بيئية نظيفة امنة على صحة الغذاء الذى نتناوله، بحيث انه يدرك ان التوازن المقبول في البيئة الطبيعية يحفظ لكل الكائنات القدرة على التعايش السليم دون أن يطغى أحد على الأخر.
الزراعة العضوية، المزارع سينتج و يعزز نظاماً متوازناً بيئياً نظيفاً من الحشرات و الكائنات الآخرى، شرط ان لا يتعرض هذا التوازن لاضطراب بقتل الكائنات بالكيماويات. انما بالمقابل لن يُسمح لأي منها أن تنتشر بشكل زائد عن طبيعته و غير مرغوب به.
بالزراعة العضوية، بدل أن يكون الاهتمام محصوراً بتغذية النباتات وحدها ، يكون الاهتمام بإمداد التربة بمخزون كافٍ من المغذيات الطبيعية، وبالتالي تستفيد النباتات من هذا المخزون عندما تحتاج ، و بقدر ما تحتاج . إن النباتات التي ستلقى رعاية “عضوية” ستنمو بشكل أفضل و تكون مستعدة أكثر لمقاومة الآفات والأمراض.
لذلك يجب على المزارع اتباع طريقة الزراعة العضوية لانها افضل واامن الطرق الزراعية وانجحها من حيث انتاج محاصيل انتاجية ذو صفات عالية الجودة ومقاومة للافات والامراض المختلفة وايضاً يحافظ على الخصائص الطبيعية للارض الزراعية وعالية الخصوبة دون الاضرار بها .
والان سوف نتعرف سوياً على الخطوات التى يمكن ان نتبعها للحصول على افضل تعامل مع الطبيعة لنحصل على افضل نتيجة فى الزراعة .
اولا : تغذية التربة:
عن طريق مخلفات النباتات والأوراق المهترئة و الميتة، و المخلفات الحيوانية، كلها توفر تغذية جيدة للتربة في الطبيعة .
ثانياً :بإضافة السماد العضوي اللام للتربة:
بعد عملية الحصاد يعوّض عن هذا النقص بإضافة الاسمدة العضوية الهامة التى فقدتها التربة فى عملية الزراعة .
ثالثاً : تقليب التربة وتجديد قوامه :
حركة الحيوانات المختبئة و جذور النباتات تخترق التراب و تساعد التربة فى تقليب التربة فتصبح تربة مفككة فيمكن أن نتعاون مع الطبيعة ونحسن من قوام التربة بواسطة الحراثة و القلب لكي يسمح للماء و الهواء بأن يدخل الى التربة وتصبح متجدد .
رابعاً : نثر البذور :
نقوم بنثر البذور بالطريقة الصحيحة لتقليل من التنافس بين البذور لتنبت بطريقة صحيحة عن طريق المسافة المثلى و الظروف الملائمة.
خامسا : الرى :
يجب الاهتمام بعملية الرى لتعويض النباتات ما تحتاجه من المياه وخصوصاً فى مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة .
سادساً : الحفاظ على التوازن بين الكائنات وبعضها :
الحافظ على التوازن الدقيق عن طريق الضمان بأن عدد الكائنات المفترسة و فرائسها لا يطغى بعضها على بعض.
سابعاً : المحصول النهائى :
قد يكون المحصول غير كافٍ او غير مطابق لمواصفات الحجم المطلوب لكن عندما نعتنى بالأصناف التي يرغب بإنتاجها قد نحصل على الانتاج المرغوب و الكمية المطلوبة .