ليلة لها معني خاص ( ليلة العمر )

ليلة الزفاف او الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل عادي وهاديء ولكن ذلك يحدث عندما يكون المجتمع ناضجا وواعيا ولكن للأسف في ظل التعقيدات الكثيرة التي تعاني منها المجتمعات العربية والاسلامية وبالذات فيما يخص الجنس أصبح لزاما على المرء أن يكون على مستوى الحدث في تلك الليلة .. ويعاني الشباب كثيرا من جهلهم في معرفة التصرف الصحيح في تلك الليلة وماذا يمكن أن يحدث وكيف يمكن التصرف؟

ليس بالضرورة أن يكون الاتصال الجنسي الأول مؤلمًا؛ فغشاء البكارة لا يحوي أيا من النهايات العصبية التي هي مصدر الألم في الجسم. وأما الألم فينجم عن إيلاج العضو المنتصب داخل فوهة المهبل التي يغطيها الغشاء بشكل كامل أو جزئي. لذلك فالغشاء الذي غالبا ما يكون رقيقا يتمزق دون أي ألم, وإذا شعرت الزوجة بالألم فهو نتيجة الإدخال أما إذا كان الغشاء من النوع القاسي –وهي حالات قليلة– فإنه قد يقاوم التمزق قليلا؛ لذلك فالألم ناجم هنا عن المقاومة وليس عن تمزق الغشاء أو عدم تمزقه. وكثيرا ما يكون سبب الألم هو التوتر والخوف المتراكم في ذهن الفتاة نتيجة بعض التجارب الفاشلة في بيئتها؛ لذلك فإن مهمة الأم  أو من يقوم مقامها هنا هي التمهيد لليلة الزفاف بأن تزيل هذه التراكمات من عقل ابنتها والتوضيح لها بأن الأمر أسهل مما تظن.

وفي السطور التالية  نوجه بعض النصائح العملية الواقعية بعيدا عن الخرافات الجاهلة التي تربت في رؤوسنا عن ليلة الزفاف :
1- ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات والتقاليد  التي لا يكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد نال التعب منهما والإرهاق، لذا فإن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان بعضهما البعض ، وقد يبدو هذا الكلام مستغربا ومستهجنا ولكنه الدواء المر الذي ينفع ، إذ أنه من العبث ممارسة الجنس ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان ، ولا يوجد أي أمر بالقيام بالاتصال الجنسي في تلك الليلة ، وإنما هو نوع من الأعراف الظالمة التي سار عليها  المجتمع سيرا أعمى دونما تفكير أو تمحيص ، وإن القيام بالأمور العادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة يؤدي إلى نتائج عكسية فكيف بالجنس وهو يحتاج إلى نوع من الراحة النفسية والأعصاب الطبيعية.

2-  المطلوب  في هذه الليلة هو راحة جسدية ونفسية وإنسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين وكل إنسان أدرى بأحواله وبما يتفق مع ظروفه ، ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك  والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة ( لتقوية الدافع الجنسي لدى الزوجات عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل، وتعتبر نواة الهيبوتلاموس هي المنظم الأعلى له ).
 لأن أغلب الرجال يتعاملون مع المرأة كما يتعامل الصياد مع الفريسة فيستعجلون في الإيلاج قبل أن تتهيأ المرأة للجماع ، إذ أن النساء عموما يحتجن إلى تهيئة أطول من الرجال وعندما يقوم الرجل بإيلاج قضيبه في فرج زوجته لأول مرة ولم يقم بتهيئتها جيدا يتسبب لها ذلك في آلام جسدية ونفسية ولا يتم الأمر بشكل جيد ، لأن عملية الإتصال الجنسي الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء وتعتبر من الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك وألا يتعجل الإيلاج قبل التهيئة المطلوبة.
3- يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب التصورات والخيالات والأفلام والموسيقى والألوان دورا بارزا.
4- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا وجد صعوبة في إيلاج قضيبه في فرج زوجته أن يضع بعض المراهم أو زيت الزيتون على قضيبه لتسهل عملية الإيلاج هذا أولا ، وثانيا يتم إدخال القضيب بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف وكأن الأمر  إثبات للفحولة وهذا يضر بالزوجة وربما يتسبب لها في تمزقات في جدار الرحم ونزف لا قدر الله .

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 1712 مشاهدة
نشرت فى 10 إبريل 2007 بواسطة alysmail

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

106,716