أولا : كيف يحدث القذف:
عند بلوغ النشوة اثناء المجامعة تحصل تقلصات في عضلات الخصية تحت تأثير الجهاز العصبي الودي( ارادي ) الذي يغلق عنق المثانة تلقائياً لتفادي تراجع السائل المنوي إليها فيقع هذا السائل في شرك ما بين عنق المثانة والإحليل القاصي المقفولين.. و يشعر الرجل بقدوم القذف المحتوم تحت توجيه الدماغ ويحدث القذف الذي يحصل نتيجة تقلصات متتابعة للعضلات المحيطة بالعضو التناسلي تحت تأثير الجهاز العصبي اللاودي ( اللا ارادي ) عبر العصب الفرجي وبعض الكيماويات مثل "اكسيد نيتيرك" وأول أكسيد الكربون.
أسباب لسرعة القذف
أولآ: الإنفعال العصبي : يعتبر سببآ شائعآ في إحداث سرعة القذف، والإنفعال العصبي ينشأ عن القلق أو قلة الإتزان أو التوتر أو قلة الخبرة أو توقع الفشل أو الخوف.
العلاج : وهنا يجب على الرجل أن يثق في نفسه ، ويذهب عن باله الأفكار والهواجس التي لا داعي لها وينبغي عليه أن يكون عنده شيء من الثبات ، وللمرأة هنا دور كبير في مساعدة الرجل عن طريق اللطف والتعاطف فعلى المرأة أن تكون لطيفة مع زوجها وتشعره بتعاطفها معه وتقديرها له، وأنها تحبه لذاته، ثم تبث الثقة في نفسه وفي رجولته ، كل هذه أمور لها فاعلية السحر في نفس الرجل، مما يجعله في النهاية يقوم بواجباته الجنسية على أكمل وجه.
ثانياً: الإنتصاب الناقص : من أهم أسباب سرعة القذف هو الإنتصاب غير الكامل للعضو الذكري.
والسبب في كثير من الحالات ناتج عن عدم إستجابة المرأة لزوجها وعدم إثارتها له، فبرود المرأة وقلة إثارتها يقضي على إنتصاب عضو الذكر.
العلاج : الحل يقع بدرجة كبيرة على المرأة فالزوجة المتعاطفة الحنونة الوفية بإمكانها أن تساعد زوجها مساعدة كبيرة في علاج هذه المشكلة عن طريق التزين والتعطر وسلوك المسالك المثيرة أمامه، وقبل كل ذلك عليها ان تشعره بحبها ورغبتها القوية فيه، وأن تبث الثقة بالمغازلة والمداعبة، ومخاطبة روح الرجولة فيه.
ثم إن الرجل نفسه عليه أن يثير خياله، ويملؤه بالأفكار التي تجعل الجنس مسيطرآ على كل تفكيره في هذه اللحظة، فيتخيل العملية الجنسية ، ويتخيل الأوضاع التي يمكن أن توقظ فيه الإثارة الكامنة.
ثالثاً: نقص الترطيب في المهبل: يحدث نقص الترطيب عندما لا تفرز المرأة الإفرازات المهبيلة التي تلين الطريق الذي يلج فيه العضو الذكري. ومن ثم يكون الإيلاج صعبآ ، فيضغط على العضو الذكري ويسبب إحتكاك أكبر وتهيج أكثر فيقذف بسرعة.
العلاج : كثرة المداعبة قبل الإيلاج حتى تفرز المرأة إفرازات أكثر وإن لم تفلح هذه الطريقة فالحل هو اللجوء إلى المرطبات والملينات الطبية فقط وليست الكيماوية و هي تتوافر بكثرة في الصيدليات.
رابعاً: الطريقة الخطأ : ربما تكون الطريقة التي يسلكها بعض الرجال هي المسئولة عن سرعة قذفهم، وغالبآ يكون هذا الخطأ هو في إستعجالهم، فتجدهم يريدون الإنتهاء بأسرع ما يمكن ولا يخطر ببالهم شيء سوى إتباع اقصر طريق بين الرغبة والوصول إلى الذروة.
العلاج: لا داعي للسرعة في الإيلاج ولا داعي للحركات العنيفة بعد الإيلاج مباشرة ، بل أن على الزوج أن يمهد بالمداعبة الخارجية قبل الإيلاج ، وعليه بعد الإيلاج أن ينتظر ساكنآ بعض الوقت دون تحريك العضو وهنا سيلاحظ الزوج أن شعوره بالقذف سيقل تدريجيآ. خاصة إذا تحكم بعقله وشغله ببعض الأمور غير الجنسية مع أن هذا يكون صعب في البداية . وعندما يبدأ الشعور بعدم الرغبة في القذف يبدأ بتحريك عضوه ببطء ويكرر نفس العملية السابقة وعلي الزوجة نفسها أن تكون متفهمة لما يحدث وتبادله حركاته بحركات لها نفس الإيقاع في البطء أو التوقف للحظات أو المداعبة.
طرق أخري لعلاج سرعة القذف
أولا : معرفة السبب الطبي أو النفسي وعلاجه.
ثانيا : تغيير وضعية الجماع إلى وضعية الفارسة للزوجة ( الزوج يصبح سلبي في العلاقة ).
ثالثا : شغل الذهن عن طريق التفكير في أشياء أخري بعيدا عن الجنس أو العد العكسي من 100 - 99 - 98 - 97...
رابعا : استعمال كريمات مخدرة موضعيا على القضيب التي تسبب بعض التخدر للقضيب مما يؤخر زمن القذف .
خامسا : استخدام بعض المركبات من الطب الشعبي المفيدة مثل : شرش الزلوع و الجنسنج وغيرها من المركبات الموجودة لدي محلات العطارة ، كما أن هناك مركبات لدي محلات الأغذية والمقويات الخاصة بالرياضيين مثل (G.N.C) وتتميز هذه المركبات بأنها تزيد من الكفاءة الجنسية وهي مكونات طبيعية و ليس لها أعراض جانبية .
سادسا: استخدام بعض الأدوية الكيميائية مثل : مضادات الاكتئاب.
سابعا: اذا كنت لا تهوي الأدوية استخدم طريقة ماسترز وجونسن
وهي طريقة تحتاج لصبر ووقت
ملخص العملية:
تتلخص العلمية في تدريب المخ والأعصاب على التوقف عن القذف وإطالة مدة الجماع بشكل ميكانيكي
إن لحظة القذف هي اللحظة القصوى التي تصل فيها الطاقة الجنسية ذروتها ولا يستطيع مخ الذكر عندها مواصلة الإثارة الجنسية مما يجبره على إعطاء الأوامر إلى غدد البروستاتا والحويصلات المنوية لبدء عملية إفراز السائل عن طريق دفعات قوية متواصلة .. حتى إذا خرج هذا السائل فإن الطاقة الجنسية تتفرغ ويبدأ الجسم والأعصاب بالارتخاء وأخذ الراحة .. ولا يمكن معاودة هذه العملية مباشرة .. بل لا بد من فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية قبل هذه العملية .. وقد لا يستطيع كثير من الرجال معاودة الكرة إلا بعد مضي نصف ساعة أو أكثر ..
بناءاً على ما سبق .. نرى أن سبب سرعة القذف الرئيسي هو نفسي عصبي بالدرجة الأولى .. حيث نجد أن الشباب الحديث الزواج الذين لم يعتادوا على هذه الإثارة .. تجد المخ والأعصاب عندهم حساسين كثيراً للإثارة الجنسية .. ولا يطيق الجهاز الجنسي عندهم هذه الطاقة العظمى لفترات طويلة مما يحدو بالمخ سرعة إعطاء الأوامر للجهاز الجنسي لوقف هذه العملية (الصعبة) فوراً عن طريق الانتهاء منها بالقذف السريع والفوري .
وعلاج سرعة القذف طبقًا لطريقة ماستر وجونسون يعتمد على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الحشفة لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.
وهذه الطريقة تتلخص في الأتي:
اولا: يستحسن ان تبدأ ممارسة الجنس في ظروف هادئة بدون اثارة مسبقة .
ثانيا : تبدأ في ممارسة الجنس بطريقة عادية حتي تصل الي ان تكون علي وشك القذف فتخرج القضيب وتجعل شريكتك تمسك به بشدة حتي تمنع القذف .
ثالثا: بعد ان تتمالك أعصابك تعود مرة أخري لممارسة الجنس وتكرر نفس الخطوات حتي خمس مرات ثم بعد ذلك تنهي العملية الجنسية.
تتبع هذه الطريقة لمدة اسبوعان بعد الأسبوعان تزيد عدد المرات الي عشر مرات ، بعد اسبوعان تزيد العدد ألي 15 مرة وهكذا حتي تشعر بالتحسن.
إن هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت لإنها طريقة تدريبية بحتة .. لكنها موثوقة .. وقد أدت إلى نتائج باهرة عند 95 % من الذين أجريت عليهم التجارب في معهد ماسترز وجونسون للعلاج الجنسي .. وبعد فترة من التدريب فإن الرجل يصبح لديه القدرة على التحكم في نفسه ويصبح يقذف فقط عندما يشعر أن زوجته قد توصلت معه إلى الذروة
وخلاصة النصائح كلها:
1_لا تتسرع ولا تتعجل.
2_ يتم الإيلاج ببطء وعناية وحذر.
3_ التوقف عن حركة العضو بعد الإيلاج مباشرة.
4_ التحكم العقلي بالتفكير في موضوع آخر أثناء الجماع.
5_ التدرج في بدء حركات العضو.
6_ التدرج في المشاركة في الحركة بين الزوجين.
وبالتدريج سيجد الرجل أن أصبح يتحكم في توقيت القذف وفي إطالة المدة، ويجب عليه ألا ييأس فإذا فشل في هذه المرة فسيكون أكثر توفيقآ في المرة القادمة.
أما إذا شعر أنه يقذف في كل مرة قبل الآوان فهناك طريقة أخرى ويمكن إستخدامها حتى للرجال الذين لا يشكون من سرعة القذف ، وهو أن يحاول محاولته الثانية بنفس الليلة بعد أخذ حمام وأكلة دسمة، وسيجد أن المدة طالت معه أكثر وقد تصل الزوجة معه إلى ذروتها في اللقاء الثاني أكثر من مرة وهنا سيشعر الزوج بفحولة كاملة ورجولة متجددة.
ساحة النقاش