(خيبات متتالية)
لقد أبكاني الشخص الذي مسحَ دمعتُ عينّي يوماً وقال لي دمعتُكِ لا تنزلُ أرجوكِ..! ماذا أقول له الآن..؟
هل ستكون سبب إنهيار قلبي المحلطم!؟
الذي أحبكَ رغم الكره، الذي كان يعيش بحانوته منعزل عن الجميع .! الذي كاد ينسى الوجع الذي تغشاه طوال تلك السنين وهم يرمم حانوته ليبدوا وكأنه صومعة معتكفا ، كانت رغبته الأولى اين السبيل إلى خط النهاية
لماذا أعدته أن منطقة الصفر في الحياة
حبك جعل منه شخص ينسى تجربته في الحياة بادلك الحب عن الإنتقام وماذا فعلت فيه الآن؟
هاهي الخيبةُ الثانية منك جعلت قلبي يقظًا تماماً منك بدء الكرهِ من جديد، ولكن كره ليس ك أول مره كرهٍ بعدم العيش بعدم البقاء أو الإنتقام بعد لا أريد شيئًا من هذا..!
فقط حولت حياته من حانوت إلى قبر يالسرعتك كيف تجاوزت كل تلك الديار واوصلته المقبرة التي كانت خارج المدينة أو هل أدخلت المقبرة وطمرت بها مدينته
لم يعد سوى شخص
فاقد للذة الحياة
د. عمار القحوي
