
"عمّان البلقاء"...
" من حق مدينة عمّان أن تزهو وأن تفخر وأن تتباهى بين المدن في كل أقطار الدنيا..، ومن حق أهل عمّان وكل أردني يؤمن بنبي الهدى وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، أن يباهي الدنيا بهذه المدينة (عمّان)..،لا بارتفاع بناياتها ،ولا بكثرة سيّاراتها ، ولا بنظافة شوارعها...، بل بأمر أرقى وأسمى وأغلى ... ،وذلك حين يقرأ حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو يسميها باسمها الصريح ويذكرها في الحديث الشريف الصحيح المتواتر بقوله :"حوضي ما بين عدن إلى(عمّان البلقاء) ماؤه أشدّ بياضا من اللبن وأحلى من العسل ،وأكوابه عدد النجوم ،من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ..." والايمان بوجود حوض للنبي صلى الله عليه وسلم، والورود عليه جزء من عقيدة المسلم.
من أوراق التقويم الأردني الهاشمي...،19/ذو القعدة/1436 هجري، الواقع في 03 /أيلول/ 2015.


