محمد حجازى:
لكل المختلفين معى فى الرأى السياسى
أنا شخص مسروق حقه منذ أن ولد ومن قبل ميلاده
أنا شخص أردت لوطنى الأفضل حتى وإن كان دمى هو المقابل
أنا شخص سكت أبيه على ضياع حق ولده وأنا لن أسكت على ضياع حق ولدى
أنا شخص أنتخب رئيس ظن أنه سوف يحافظ على حقى فسجنه اللصوص
فعرفت حينها أنه بالفعل أراد أن يحافظ علىٌ
أنا شخص لم يعطى تفويضاً لأحد اللصوص ليسرق ويحرق وطنى
أنا لم أعطى لصاً صوتى ليكمل مسيرة التدمير التى بدأها
أنا لم أحتضن أو أقبل أحد العاهرات – الراقصات – الذين رقصوا فى الشوارع
أنا شخص كان أبيه أحد الجنود فى هزيمة 1967 تحت قيادة المهزوم ناصر
أنا شخص كان أبيه أحد الجنود الذين أصابوا وأصيبوا فى معركة 1973
أنا شخص شهد بعينه أن الأرض التى أرتوت بدم أبية أصبحت محرمة على أولاده وأحفاده ومصرح لليهود بدخولها بل وخطف أهلها منها
أنا شخص لم يشارك فى انتخابات العسكر الهزلية فلا يحق لآد أن يطلب الاعتراف بدولة العسكر
سقطت فى عينى مؤسسات الفساد التى أسسها المجرم ناصر من قضاء وعسكر واعلام منافق ومدعى التدين ومعهم رجال الاقتصاد (المستثمرين)
اليوم أراها حرباً بين فكر الشباب المصرى الذى سيعيد البلد الى مجدها وعزها بعد أن دفع الثمن من دمائه الطاهرة – وليسقط بعدها المنافقين المتراقصين كالقردة -
لكل من يدعى أن جند مصر خير أجناد الآرض وكم أتمنى أن لو يكونوا كذلك ، هؤلاء الجنود أمنوا الكنائس ولا أعيب عليهم ولكنهم أحرقوا المساجد ودخلوها بأحذيتهم ودمروا بعض المساجد بقذائف الطائرات فى سيناء ، هذا الجيش الذى أعتز به ولا أتشرف بقيادته العميلة التى تعتمد فى كل أسلحتها على الغرب وعلى رأسهم أمريكا ويرسلوا بعض الضباط والجنود ليتدربوا هناك حتى يقاتلوا عدو قد صنعه الغرب بيده ولا يهتمون بالتصنيع للحفاظ على البلد ، فقط بأموال هذا الشعب المطحون يشترى السلاح حتى يوجهه الى صدور الناس اذا أرادوا محاسبة اللصوص.. .
خلص الكلام وهيبتدى الفعل ضد اللصوص… .
المصدر: https://www.facebook.com/mhmd.hgzy/posts/667581479987377