في ذكرى وعد بلفور نقول :
تمر السنين ، والوعد جاثم على صدر الأمة …، والأمة تنتظر …، الخلاص من المخلص…، ونسيت أن لا مخلص لها إلا هي ذاتها …، عندما تمتلك إرادتها التي سلبت منها…، من قبل ولاة أمرها …، الذين فقدوها ، أو لم يستطيعوا الحفاظ عليها ….، أمام الهجمة الشرسة من القوى الاستعمارية ، أو تنازلوا عنها طواعية لتلك القوى …، إعتقادا منهم أن ذلك يحفظ “أو يطيل” مدة بقائهم في موقع السلطة ؟؟؟!!!… .
لكنهم واقع الأمر فقدوا …، وأفقدوا الأمة كل شيء ؟؟؟!!! … .
وعد بلفور:
وعد بلفور أو تصريح بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.[1] حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة “وعد من لا يملك لمن لا يستحق” لوصفهم الوعد.
“من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة:…”