أكد عبدالحليم خدام، نائب الرئيس السوري الأسبق، أن نظام الأسد يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة الكيماوية، ويعتبرها السلاح الأساسي له بعد فشله في تأسيس مفاعل نووي لصنع قنابل نووية في فترة السبعينيات.
وقال في اتصال هاتفي مع "العربية" عن مكان وجود الأسلحة الكيماوية "إنه من الصعب معرفة مكان تخرين هذه الأسلحة، خصوصاً لمن هو خارج الدائرة الضيقة المحيطة بالنظام"، مشيراً إلى أنها قد تكون في مناطق جبلية.
وأشار خدام إلى أن بشار الأسد لا يربطه بالشعب السوري أي رابط، سواء عاطفي أو انتماء وطني، ولا يشعر بالمسؤولية الوطنية تجاه أبناء بلده، وهذا ما يدفعه لارتكاب أي جريمة دون تردد.
وقال إنه يوجد في الجيش السوري قسم الحرب الكيماوية يتولى أمرين: أولهما التصنيع، والثاني متخصص في استخدام الأسلحة، بالإضافة إلى وجود مراكز أبحاث متقدمة يعمل فيها علماء متخصصون.
وتابع خدام أن بشار الأسد أعلن استخدامه للأسلحة المحرمة دولياً في حمص وحلب، مضيفاً "بشار الأسد لا يمنعه أي رادع عن استخدام السلاح الكيماوي، لأنه فشل في هزيمة الثورة، لذلك فإنه يستعمل أسلحة الدمار الشامل، مثل القنابل العنقودية والصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف خدام أن المجتمع الدولي مسؤول عن بقاء النظام السوري الحالي.
ساحة النقاش