أنغام وداليا البحيري في أحد مشاهد «في غمضة عين»

محمد قناوي

بدأت المطربة أنغام تحصد النجاح مع أولى تجاربها في الدراما من خلال بطولتها لمسلسل «في غمضة عين»،وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة الجديدة، لأنها تتضمن ما تريده وتسعى لتحقيقه من خلال التمثيل فأحداث العمل واقعية، مشيرة إلى أنها على قمة الغناء، ولا أحد يستطيع إزاحتها. وقال إن ردود الأفعال من الجمهور حتى الآن مطمئنة، وتابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من الجمهور مباشرة، وأتمنى أن يكون كذلك طيلة عرض المسلسل، خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في تصويره لمدة تجاوزت العام ونصف العام.

ترى الفنانة أنغام أن عدم عرض المسلسل في رمضان الماضي أفاده كثيراً، بخلاف ما يرى البعض، لأن هناك أعمالاً كثيرة دخلت في سباق الدراما الرمضانية، ولم تشاهد بشكل جيد ومناسب، سوى عقب انتهاء الموسم، وحققت نجاحاً كبيراً عند متابعتها.

وعن تجربة التمثيل من خلال مسلسل «في غمضة عين»، أوضحت أن القصة التي كتبها فداء الشندويلي، شجعتها فهي قصة إنسانية واقعية بها الكثير من الجاذبية، وكذلك المخرج سميح النقاش الذي أحب أعماله والتجربة جديدة ومتكاملة العناصر، وهو ما كنت أتمنى أن أبدأ به مجال الدراما التلفزيونية.

 

انتقالاً إلى معايير اختيارها للأعمال الفنية، فتؤكد أنها واحدة، سواء في التمثيل أو الغناء، وأنها لا بد أن تشعر بصدق ومنطقية العمل والأذواق تختلف، لكنها تتمنى أن تكون عند حسن ظن جمهورها، فهي دائماً لها اختياراتها، فقد يعجبها ما لا يعجب غيرها، وفي مسلسل «في غمضة عين» أحبت الشخصية التي قدمتها، وشعرت بأنها قريبة من الناس.

 

تجسيد الدور

اقتنعت أنغام ببطولة المسلسل، حيث تلقت اتصالاً من الفنان محمد الشقنقيري، يخبرها فيه أن هناك سيناريو مسلسل جديد، وأنه يراها الأنسب لتجسيد الدور، ورغم أنه في السنوات الماضية عرضت عليها الكثير من المسلسلات لكنها لم تكن تكتمل، لكن عندما قرأت هذا العمل أعجبها واتفقا على كل التفاصيل الخاصة بها، وطمأنها أن منتج المسلسل فنان وممثل، وبالتالي يقدر جيداً احتياجات العمل والممثلين، ويعرف كيف يتواصل ويتفاهم معهم.

وقالت: إحساسي هو مستشاري الأول في اختياراتي، سواء الغنائية أو في التمثيل، فدائماً أحكم إحساسي وشعوري بالعمل المعروض علي، ثم تأتي مرحلة الاستشارات بعد ذلك، وإذا اتفق الاثنان أحسم رفضي أو قبولي للعمل. أما عن شعورها بالخوف قبل التجربة، فلفتت إلى أن التمثيل ليس جديداً عليها، وسبق أن شاركت في بطولة مسرحيتي «رصاصة في القلب» مع المطرب علي الحجار، و«ليلة من ألف ليلة» مع يحيى الفخراني منذ سنوات، كما أن المطرب يمثل عندما يصور فيديو كليب لإحدى أغنياته، خصوصا التي تقدم بطريقة درامية، مشيرة إلى أن المسلسل تجربة جديدة ومهمة في حياتها، وأنه قبل بدء التصوير كانت هناك الكثير من جلسات العمل بينها وبين المخرج سميح النقاش والمؤلف فداء الشندويلي لكي تصل إلى الشكل النهائي للدور، وشهدت هذه الجلسات تفاهماً شديداً بينهم.

دورات التمثيل

ولم تفكر أنغام في الحصول على دورات في التمثيل قبل دخولها المسلسل، موضحة أن هناك كثيرين دخلوا مجال التمثيل، وليست لهم أي علاقة بالتمثيل ولا حتى بالفن ومن مهن مختلفة تماماً، من مجال عروض الأزياء والإرشاد السياحي، ولم يقل لهم أحد لماذا لم تحصلوا على دورات في التمثيل؟.

وتورد: الفنانون العالميون لديهم مدربون في التمثيل يستمرون معهم حتى يصل عمرهم لمئة عام، خاصة قبل إقدامهم على تصوير عمل جديد، ومن الممكن أن أحصل على تلك الدورات في يوم من الأيام، ولم يكن ضرورياً الحصول عليها قبل المسلسل، لأنني لم أفكر في هذا.

وأشارت إلى أن تجربتها الدرامية الأولى فتحت شهيتها للتمثيل، وتمنت أن تكون تجربتها القادمة أمام كاميرات السينما. وأعربت عن أملها في أن يشجع دورها في المسلسل المنتجين على عرض دور مناسب لها في السينما. وقالت إنها تلقت بالفعل بعض عروض البطولات السينمائية، لكنها لم تتحمس لها، حيث لم تجد فيها ما يلائمها.

وعودة إلى الغناء لم تتمكن من الانتهاء من ألبومها، بعد أن كان كل وقتها يذهب في تصوير المسلسل، وحينما أتيحت لها الفرصة طرحت أغنية في موسم عيد الحب، وهي بعنوان «أنا نفسي أحب» من كلمات رياض عزيز، وألحان ماجد المهندس وتوزيع محمد مصطفى، ولديّ النية لتصويرها.

الألبوم الجديد

وعن ألبومها الجديد، فقالت: بدأت اختيار الأغنيات، ولكن تفاصيل غير مكتملة حتى الآن، وبالتأكيد سأتعاون مع فريق العمل نفسه مثل بهاء الدين محمد وأمير طعيمة، وخالد عز، وسيضاف إليهم مجموعة أخرى ومميزة من الشعراء والملحنين والموزعين، ولديَّ أكثر من عرض إنتاج للألبوم، ولكني لم أحدد أي شركة سأعمل معها. وحول رضاها عمَّا وصلت له من نجاحات فنية فذكرت أنها لاتزال تتمنى وتحلم أن تحقق المزيد والمزيد، وأنها حينما تخطو خطوة تحلم بالوصول للمرحلة التالية، من أجل الاستمرار والمحافظة على حب الجمهور، كما تحلم بأن تظل مستمتعة بعملها، وأن تظل دائما تطرب أسماع الناس بما تقدمه، وأكدت أنها لا تزال تتربع بين الجالسين على قمة الغناء في مصر، وأن رصيدها الغنائي الكبير يمنع الآخرين من إزاحتها عن مكانتها.

وعن الديو الغنائي مع أصالة قالت أنغام: حتى الآن لاتزال الفكرة بيننا، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بشكلها النهائي، ومنذ فترة طويلة ونحن نرغب في ذلك.

إضاءة

تعيش الفنانة أنغام قصة حب مستمرة، مع أولادها، خاصة ابنها الأكبر عمر الذي تعتبره حبها الأول، وقالت إنها لا تحب انتشار الإشاعات حول زواجها وحياتها الشخصية، بل تفضل اهتمام وسائل الإعلام بأعمالها وإنجازاتها الفنية، بدلاً من تضييع الوقت فيما لا يفيد.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 20 مارس 2013 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,898