استولى مقاتلو المعارضة السورية فجر الثلاثاء على مركز للهجانة قريب من الحدود الأردنية وعلى مركز كتيبة دبابات في ريف درعا في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات النظامية منهما، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن مقاتلين معارضين "تمكنوا من الاستيلاء على مركز للهجانة قرب تل شهاب فجرا بعد اشتباكات عنيفة اخلت على اثرها القوات النظامية المركز".
وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" على الانترنت عددا من اشرطة الفيديو التي تظهر مجموعة كبيرة من الرجال معظمهم مسلح بلباس عسكري أو مدني وهم يصلون الى المركز المذكور بالسيارات والدراجات النارية وسيرا على الاقدام. والمركز عبارة عن غرف صغيرة على تلة ترابية.
وقام احدهم بازالة العلم السوري عن المركز، وحاول ازالة صورة للرئيس الراحل حافظ الاسد على المركز.
وبدت على الغرف آثار حرائق ومعارك. كما شوهد في الشريط مسلحين آخرين يلتقطون صورا على دبابة تركها جنود النظام في المكان.
وقال المصور "تم اقتحام السرية من قبل ابطال لواء فجر الاسلام".
وذكر شريط فيديو آخر ان لواء "المعتز بالله" شارك في العملية، مشيرا الى "تحرير كل المنطقة المحيطة بالسرية".
وذكر عبد الرحمن من جهة ثانية ان المقاتلين المعارضين استولوا ايضا على مركز كتيبة مدفعية في النعيمة في محافظة درعا الجنوبية بعد معارك عنيفة انتهت بانسحاب القوات النظامية مع الدبابات الموجودة في الكتيبة التي دخلها مسلحو المعارضة.
وجاء ذلك غداة يوم دام في سوريا قتل فيه بحسب المرصد السوري، 161 شخصا، في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا.
ساحة النقاش