وصلت إلى دمشق معلومات تفيد بعمل امني خطير قد يتم عبر الحدود. وقد ربطت دمشق بحسب "السفير" بين هذه المعلومات وبين زيارات قام بها مسؤولون لبنانيون في الآونة الأخيرة إلى السعودية وقطر. كان لا بد من تشديد المراقبة.لدى المسؤولين السوريين معلومات دقيقة عن محاضر اجتماعات حصلت في الخليج. يعرفون بدقة مثلا ما الذي قيل في الاجتماعات التي جرت بين رئيس «جبهة النضال» النائب وليد جنبلاط مع الأمير بندر بن سلطان على مدى 6 ساعات. يعرفون ما جرى أيضا بين المسؤولين القطريين ورئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة. لديهم تفاصيل دقيقة عن المكالمة الهاتفية التي جرت بين جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب التي عبر فيها جنبلاط عن استيائه من موقف بعض دروز السويداء حيال درعا، وكيف وصل غضبه إلى حد القول بأنه سيعلن هدر دم الضابط عصام زهر الدين وهو احد ابرز الضباط الدروز المعارضين للمسلحين.
مثل هذه المعلومات كثيرة، وبعضها يتعلق بلقاءات بين كبار المسؤولين اللبنانيين والوفود الأميركية التي زارت لبنان مؤخرا. ثمة كلمة سر بالتصعيد. احد أقطاب قوى 14 آذار أوصل المعلومة بحسب "السفير". كل ذلك دفع القيادة السورية إلى التحرك على مستويين: أولهما المجاهرة بمضمون رسالة التحذير الديبلوماسية التي أعلنها السفير علي عبد الكريم علي ونقلها إلى وزارة الخارجية، وثانيهما تحذير اشد لهجة، عبر قنوات أخرى، لم يستبعد احتمال قيام الجيش السوري بضرب أية مواقع لمقاتلين أو جهاديين قد يهددون سلامة الأراضي السورية. الشمال والبقاع مقصودان أكثر من غيرهما، ولكن لا شيء يمنع أمورا أخرى في مناطق أخرى.
المصدر: كرمالكم الإخبارية
نشرت فى 18 مارس 2013
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,276,646
ساحة النقاش