بدأت القصة منذ أكثر من عامين…حين كان الوالد الفلسطيني كعادته يعود إلى البيت بعد منتصف الليل من وكر القمار الذي يقضي ليله فيه مخمورا ويحاول أن يتحرش بإبنته صاحبة ال17 عاما.
مع أنها إبنة من أصل أكثر من 10 أولاد وبنات له إلا أنه كان يحاول أن يتحرش بها هي ولم يكن الأب يكتفي بذلك، بل كان يضربها، ويحرض أشقائها وشقيقاتها عليها حتى يضربونها، وهو الأمر الذي أدخل سارة العديد من المرات إلى المستشفى.
فتوجهت سارة أكثر من مرة للشرطة والمحافظة وغيرها من الجهات الرسمية والأهلية وفي كل مرة كانت تنتهي القصة بالعودة إلى منزلها، وإن كانت بعد أيام قليلة من تركها المنزل. وتتلقى عقابا مؤلما على ذلك.
وبعد أن إجتازت سارة إمتحان الثانوية العامة بنجاح منعها والدها من اكمال تعليمها وأجبرها على خطبة أحد الشباب الذين يعرفهم .
كان هذا الحل مثاليا لسارة حتى تهرب من واقع أبيها ومحيطها لتكشف بعد عقد قرانها السريع والذي أصر عليه الوالد ( يومان بعد أن تمت طلبتها) أن عريسها المنتظر لا يختلف إطلاقا عن والدها، فهو يلعب القمار بل أنها علمت أيضا أنه شاذ جنسيا، وأن إتفاق زواجها منه كان على طاولة قمار بينه وبين والدها، وفي تلك الليلة إشتراها العريس بمبلغ 3500 دينار أردني تقريبا، وعاد وإستعاد المبلغ بعد أن ربحه من والدها. وهو الآن يطالبها به حتى يطلقها.
المصدر: للنشر
نشرت فى 5 مارس 2013
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,424
ساحة النقاش