كشفت صحيفة "السياسة" الكويتة عن تمكن 100 من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني بينهم ضباط, خلال الفترة الماضية من التسلل إلى اليمن عبر لبنان على أنهم لاجئون سوريون, ويحملون جوازات سفر سورية, فراراً من نظام الرئيس بشار الأسد, مؤكداً أنهم توزعوا على صنعاء وعدن ومدن عدة في صورة خلايا سرية أوكلت لها مهمات تخريبية في شمال اليمن وجنوبه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني يمني رفيع القول " ان أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم ستة من عناصر "الحرس الثوري" في صنعا ,والقلوعة ,والمعلا ,والشيخ عثمان ,وخور مكسر".
وأوضح المصدر أن الخلية تمكنت خلال فترة وجيزة من استقطاب نحو 30 شاباً جنوبياً, وأنها تولت خلال الفترة الماضية, عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة القائمة بين شطري البلاد.
ونفى مصدر في وزارة الخارجية اليمنية للصحيفة علمه بتسلل ضباط من الحرس الثوري الايراني من خلال اللاجئين السوريين الذين وصلو اليمن والذين بلغ عددهم 15 ألف لاجئ سوري .
وأضاف أن ثلاثة من أولئك الشبان, سيسافرون خلال الأسبوع الجاري, إلى بيروت لتلقي تدريبات على يد "حزب الله" في أحد المعسكرات ثم العودة إلى جنوب اليمن.
وكشف مصدر امني اخر للصحيفة أن بحارة السفينة "جيهان 1" اعترفوا لفريق المحققين الأممي أن مصدر تلك الأسلحة إيران, وأنهم سبق أن أدخلوا إلى اليمن شحنة أسلحة ومتفجرات قبلها وأن طهران, أوكلت إليهم مهمة نقل ثلاث شحنات أخرى قبل أن يتم القبض عليهم وإيداعهم السجن.
نشرت فى 2 مارس 2013
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,502
ساحة النقاش