أوضح الدكتور بركات الألفي، أستاذ جراحة العظام والمفاصل واستشاري تطويل العظام وعلاج التشوهات، أن "شوكة الكعب" هى عبارة عن التهابات في الأنسجة الرخوية يحدث بعدها ترسيب للكالسيوم فتتكون شوكة الكعب، وتظهر في الأشعة على شكل بروز عظمي. 

وأشار الألفي إلى أنه من أهم أعراض "شوكة الكعب" أنها تسبب آلاما للكعب في الصباح عند بداية وضع القدم على الأرض وبعد فترات الراحة أو الوقوف لفترات طويلة، وقد تحدث لأسباب غير معروفة أو أسباب معروفة مثل ترسب أملاح النقرس (اليوريك) أو نتيجة لبعض الالتهابات الروماتيزمية.

وأوضح أنه قبل العلاج لابد من تحديد سبب الشوك، وذلك عن طريق الفحص والتحاليل، وإن لم تظهر التحاليل سببا واضحا كالنقرس أو الالتهابات الروماتيزمية فيكون العلاج عبارة عن مسكنات ومضادات للالتهاب، مع التخلص من الوزن الزائد وتعديل الحذاء واستخدام الكعب الطبي لامتصاص الصدمات.

وأضاف: "في حالة عدم الاستجابة للمضادات والمسكنات يتم علاجها بالحقن الموضعي (كورتيزون) وذلك لامتصاص الالتهاب، وذلك يؤدي إلى الراحة في الكثير من الحالات والكورتيزون هنا حقنه موضعي ليس له أضرار".

وتابع: "في حالة فشل الحقن الموضعي يتم العلاج بالموجات التصادمية وهى تقنية حديثة تعمل على تفتيت الشوكة والقضاء على الالتهاب". 

واختتم حديثه قائلا: "والحل الأخير هو التدخل الجراحي ولا نلجأ إليه إلا في حالات معينة ونتائجه ليست مرضية في كثير من الحالات".