مصطفى فهمي وجيهان فاضل ونيرمين ماهر في «طيري يا طيارة»
سعيد ياسين
تشارك جيهان فاضل في بطولة مسلسل «طيري يا طيارة» أمام مصطفى فهمي وبوسي ومادلين طبر ونبيل نور الدين وميمي جمال ويوسف فوزي ومها أبوعوف ومحمد أبو داوود وياسر فرج ونيرمين ماهر ومنى هلا، وتأليف فيفيان محمود وإخراج ضياء فهمي.
محاربة الفساد
وقالت جيهان، إن أحداث المسلسل الذي يقع في 30 حلقة تدور في إطار اجتماعي سياسي، حيث يطرح العديد من المفارقات بين جيل الآباء وجيل الأبناء، ويتعرض للعديد من الملفات المهمة أبرزها قانون الطوارئ والفساد وذلك من خلال أسرة سفير يصدر له قرار بأن يكون سفيراً لمصر في إسرائيل، ولكنه يرفض ويقدم استقالته ويتفرغ لتربية أولاده.
وأشارت إلى أنها تجسد في الأحداث شخصية طبيبة تدعى «يمنى» تعمل في أحد المستشفيات الحكومية الذي يشهد الكثير من الفساد والإهمال، وتسعى لمحاربة الفساد المحيط بها.
وأوضحت أنها لا تقسم حياتها الفنية إلى مراحل وقالت: منذ بدأت وإلى الآن لا أستطيع المشاركة في عمل لا أحبه وحدث لي مرة أو اثنتان سوء اختيار أو قرأت سيناريو جيدا على الورق، ولكنه خرج عند التنفيذ بصورة سيئة أو أقل من المنشود، ومنذ بدايتي لا أجيد التخطيط للمرحلة القادمة، وليس عندي خطة بشكل عام.
أدوار معينة
وعما إذا كانت ملامحها حصرتها في أدوار معينة، قالت: كنت أخاف في البداية وبذلت مجهوداً كبيراً حتى لا يحدث هذا معي، وأشعر بأنني تجاوزت هذا، خصوصاً أنني قدمت شخصية الصعيدية في عملين أو ثلاثة وشخصية الفلاحة والفتاة الفقيرة والثرية والارستقراطية والشريرة والطيبة، ولم تعد لدي مشكلة في أن يقول مخرج إنه لا يصلح الاستعانة بي إلا في دور معين.
وأكدت جيهان أن هناك أدواراً تلح عليها لتقديمها في أعمال فنية ومنها شخصيات تعاني أمراضاً ومشكلات نفسية، وهذه الأدوار تجذبها وتشعر بأن فيها تحديا لها في التمثيل، وقد يعرض عليها عمل ودورها فيه لفتاة عادية حياتها مملة، الدور يمكن أن يكون مكتوباً بشكل جيد ومثل هذه الشخصية تكون من أروع الشخصيات.
وأكدت أن الدراما التلفزيونية لم تأخذها من السينما وقالت: أحب تقديم الدور الجيد في أي مكان؛ لأن مهنتي التمثيل التي لو لم أمارسها من فترة لأخرى فسيعلوني الصدأ والممثلة تعني لدي تقديم عمل يشعرني بأنني مختلفة؛ وأن هناك شيئاً بهرني أو شدني للدور ولو لم أفعل هذا لفترة أشعر كأنني أنطفئ، ولو لم أجد هذا في السينما فلابد من البحث عنه في مكان آخر وأنا أحب السينما أكثر لأنها تتماشى مع تركيبتي.
مخرجون أفادوني
وعما إذا كانت تشعر بالاستياء من سيطرة سينما الرجال، قالت: منذ فترة طويلة ليس هناك مكان لسينما المرأة، ويوجد خوف من أن لا يتقبلنا الجمهور لأن الناس يريدون أن يروا الأنثى دائماً مستكينة ومريضة وجالسة في البيت، ويوجد تراث أيضاً في السينما شجع على ذلك فلديك دائماً في السينما السيدة الطموحة مرتبطة بسيدة شريرة ولا توجد سيدة لديها شركة أعمال وسوية ودائماً تضحي ببيتها وأولادها ودائماً هناك ربط بين الضعف والاستكانة والسيدات.
وتوقفت جيهان فاضل أمام عدد من المخرجين فجروا طاقتها الفنية، وقالت: لا يوجد مخرج مهم أو جيد تعاونت معه ولم يفعل هذا الأمر، وأجمل شيء أن كل واحد من هؤلاء له تركيبة وطريقة يراني بها بشكل مختلف عن الآخرين أو يبحث عن شيء لم يره الآخر، وهذا حدث معي منذ بدايتي مع المخرج خيري بشارة في فيلم «ايس كريم في جليم» أمام عمرو دياب، ثم مع جمال عبدالحميد في مسلسل «أرابيسك» أمام صلاح السعدني وهدى سلطان وهشام سليم ولوسي، و»حلم الجنوبي» أمام صلاح السعدني وسيمون ومع عاطف الطيب في فيلم «جبر الخواطر» أمام شريهان، ومع هاني خليفة في فيلم «سهر الليالي» أمام منى زكي وحنان ترك وعلا غانم وشريف منير وأحمد حلمي وفتحي عبدالوهاب وخالد أبوالنجا ومع محمد كامل القليوبي في «خريف آدم» امام هشام عبدالحميد وحسن حسني وسوسن بدر واحمد عزمي.
ساحة النقاش