أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أنه لا يزال مؤمنا بحل الدولتين لشعبين للصراع في الشرق الاوسط، دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية.
وقال نتنياهو خلال كلمة في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى الذي يعقد في إسرائيل: "مازلت أؤمن بما أعلنته في جامعة بار إيلان فيما يتعلق بدولتين لشعبين ولكن يتعين علينا إجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة" حسبما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
واضاف "اؤمن بأن اطارا للسلام (مع الفلسطينيين) هو ما اعلنت خطوطه العريضة في خطابي بجامعة بار ايلان - دولتان لشعبين : دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية".
وحول الوضع في سورية ، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن دمشق تمتلك "الاسلحة الاكثر تطورا في العالم التي يمكن ان تغير ميزان القوى في الشرق الاوسط. اسرائيل لن تقف مكتوفة الايدي وتسمح بسقوط هذه الاسلحة في ايدي الارهابيين".
وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية، قال نتنياهو إن طهران لم تتجاوز بعد الخط الاحمر الذي عرضه في خطابه بالامم المتحدة العام الماضي غير أنها تتحرك للاقتراب منه.
وطالب باستخدام الضغط العسكري "حيث أرى أنه لن يحقق أي شيء آخر أهدافنا وإيران المسلحة نوويا تصبح بسرعة حقيقة واقعة".
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قال في وقت سابق يوم الإثنين في كلمة أمام المؤتمر إن إيران ستكون في صلب مباحثات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإسرائيل.
وأعرب بيريز عن اعتقاده مجددا بأن أوباما جاد في تصميمه على الحيلولة دون السماح لدولة إيران المسلحة نوويا أن تصبح حقيقة واقعة، مضيفا أنه من خلال منع إيران من أن تصبح قوة نووية، فإن الولايات المتحدة لا تتصرف نيابة عن إسرائيل فحسب، "ولكن من أجل الأمن في زماننا".
وأعرب الرئيس الإسرائيلي عن تفاؤله إزاء احتمال استئناف الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين من جهة وإسرائيل والفلسطينيين والأردنيين من جهة أخرى.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد صرحوا يوم الأحد بأن الحاجة الملحة وراء الزيارة التي سيقوم بها أوباما لإسرائيل في الربيع تتمثل في منع شن هجوم إسرائيلي على إيران.
ويذكر أن السفير الأمريكي في إسرائيل دان شابيرو قد صرح الأسبوع الماضي بأنه ليست هناك شروط مسبقة فيما يتعلق بالموضوعات التي سيجري مناقشتها عندما يزور أوباما إسرائيل.
ساحة النقاش