أصدرت النيابة العامة بمصر قراراً بضبط وإحضار الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده واتهامه بالتحريض على قتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني وكافة معارضي الرئيس مرسي.
وكان النائب العام قد تلقى بلاغاً من المحامي خالد طاهر، طالب فيه باتخاذ إجراءات قانونية سريعة حيال الداعية المذكور، واتهمه بإصدار فتاوى من شأنها إهدار دم قيادات المعارضة.
واستمعت النيابة العامة، اليوم الاثنين، إلى أقوال مقدم البلاغ الذي أكد أن تصريحات الدكتور شعبان تشكل جريمة مكتملة الأركان تستوجب العقاب. وفي نهاية التحقيق أمرت النيابة بضبط وإحضار الداعية الشيخ محمود شعبان.
يذكر أن رئيس الوزراء، هشام قنديل، كان قد وجه للرئيس مرسي رسالة، فور صدور فتوى قتل المعارضين، طالباً منه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الداعية.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ شعبان ليس أول داعية سلفي يتم استدعاؤه، فقد سبق أن أحيل الداعية عبدالله بدر إلى النيابة التي أحالته إلى المحكمة بتهمة سب وقذف الفنانة إلهام شاهين.
ساحة النقاش