عُرف الذكاء منذ آلاف السنين ، إلا أن أول من بحث فيه هو الفيلسوف أرسطو .
تختلف نسبة الذكاء من شخص لآخر .
يرى البعض أن الذكاء موروث بنسبة 80% وآخرون يعتقدون أنه مكتسب .
عدد من علماء النفس والتربية يقللون من أثر الوراثة والبيئة في الذكاء .
تختلف نسبة الذكاء من شخص لآخر وثبت أن هناك علاقة وطيدة بين الذكاء والوراثة
وأن الذكاء يورث وأنه قابل للزيادة التي تتوقف عند حد معين من العمر
وتتجه المدرسة الحديثة إلى تعليم التفكير للأطفال حيث تمخض عن هذا التوجه تحديد المؤثرات
التي من شأنها تنمية الذكاء ،
فما هي أنواع الذكاء التي ينبغي تنميتها عند الأطفال ؟
وما هي المؤثرات أو العوامل التي تساعد على زيادة الذكاء ؟
أنواع الذكاء
ذكاء لغوي
وتعتبر اللغة وسيلة الطفل للتعبير عن أفكاره وللتواصل مع أفراد المجتمع
فسرعة تعلم اللغة دليل ذكاء وتتكاتف المهارات اللغوية مثل التحدث والاستماع
والمطالعة والكتابة والتفكير لتنمية الذكاء اللغوي لدى الأطفال وذلك بدرجات متفاوتة .
ذكاء بصري
فرؤية الأشياء هي الباعث الأول للتفكير ، وتحدد قدرة الطفل على فهم العالم الخارجي
حسب المعطيات السليمة المتوفرة لديه
لذا فإن الثقافة الواسعة بمكن الشخص من توظيف الذكاء البصري من أجل فهم ما يراه
ثم التعامل مع القضية المطروحة بوعي وحكمة
وتأتي هنا عملية توظيف الصور والمجسمات والألعاب لتنمية التفكير لدى الأطفال .
ذكاء حركي
أي قدرة الطفل على ضبط حركاته أثناء العمل لتحقيق الأهداف المرسومة له
واكتساب المهارات اللازمة للنمو والتطور مثل الكتابة والقراءة والرسم والتركيب
والقراءة الجهرية المعبرة وغير ذلك .
ذكاء عاطفي
ويعني توظيف العواطف بطريقة ذكية من أجل ضبط السلوك وتوجيه التفكير لتحقيق الأهداف بنجاح والتعامل مع المشكلات التي تطرأ من خلال التفاعل مع أفراد المجتمع بأسلوب علمي
وإيجاد الحلول المناسبة ولن يستطيع الشخص أن يتصرف بذكاء
إن لم يكن قادراً على ضبط مشاعره والتحكم بعواطفه .
ذكاء اجتماعي
ويحدد فهم الشخص لطبيعة العلاقة المحيطين به حيث يترتب على هذه العلاقة آثار سلبية
في العلاقات الاجتماعية وبالتالي الفشل في إنجاز العديد من المهمات الحياتية
مثل ضبط النفس وبناء العلاقات الاجتماعية والتعامل مع المشكلات والعمل التعاوني وغير ذلك .
عوامل وأنشطة تنمي الذكاء
اللعب
ينشط عقل الطفل وينفض عنه غبار الكسل ويمنحه المرح والسعادة
وهذا يهيئ له أسباب النجاح ويساعده في تنمية الذكاء .
القصص
تنمي خيال الطفل وثقافته فيقبل على القراءة وحب الاستطلاع وإثراء اللغة فيزداد ذكاؤه
ويتذوق الجمال كما تساعده على تنظيم الأفكار وتطويرها وممارسة أساليب التفكير العلمي .
الأنشطة المدرسية
توفر أساليب تفكير تتطور باستمرار لتلائم زيادة التحصيل المعرفي ،
كما تعمل صقل وتنمية الشخصية بصورة متكاملة .
المسؤولية ملقاة على الآباء والأمهات بضرورة التنبه وملاحظة مظاهر الذكاء عند أطفالهم ،
والعمل على تشجيعهم لقراءة الكتب في مختلف مجالات العلوم والآداب ،
ثم بالتدريج الانتقال إلى الاهتمام بالمجال المفضل مثل الرياضيات أو العلوم المبسطة
التي تلائم العمر العقلي للأبناء ومناقشة الأمور التي تتعلق بنشأة العلماء والمفكرين
وكيف أنهم كانوا مثابرين ومجتهدين .
المصدر: منتديات روابي
نشرت فى 9 فبراير 2013
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,562
ساحة النقاش