أُعلن في تونس الأربعاء، عن اغتيال شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد اليساري التونسي، في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس من شأنها زيادة حدة التوتّر في البلاد.
وذكرت إذاعة (شمس أف أم) المحلية التونسية، أن عملية الإغتيال تمّت صباح اليوم وسط تونس العاصمة، بالقرب من منزل شكري بلعيد الذي أصيب برصاصتين على مستوى الرأس والرقبة.
وتُعتبر هذه أول عملية اغتيال تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير العام 2011.
وتأتي هذه العملية فيما تعيش تونس على وقع توتّر حاد وسط حالة من الاحتقان الشديد دفع العديد من المراقبين إلى توقع الأسوأ بالنظر إلى تزايد الاستقطاب بين الإسلاميين الذين يحكمون، واليساريين.
ساحة النقاش