استطاع عصام كاريكا أن يضع نفسه على قائمة أفضل الملحنين بعد تعامله مع كبار المطربين، وبعد ذلك قرر اقتحام الغناء لكن بأسلوبه فحقق نجاحا ملحوظا، ومؤخرا قرر اقتحام مجال التمثيل، غير أنه ينتظر عملا يظهر قدراته. وأوضح أنه يؤمن بتطوير الدراما المصرية بعيداً عن محاولات تقليد مثيلتها التركية، مشيراً إلى أن المواقع الإلكترونية للتحميل المجاني أضرت بكل من يعمل في مجال الموسيقى.
حول خططه الفنية المقبلة قال الفنان عصام كاريكا: قررت أن أركز على التمثيل والألحان فقد انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «كان ياماكان» وأنتظر عرضه في رمضان المقبل وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري، ولن أوافق مستقبلا إلا على الأعمال التي لها قيمة فنية.
وعن سبب ابتعاده عن شاشة السينما بعد فيلم «عايز حقي» قال كاريكا: انشغلت بالغناء، واعتذرت عن عدم تقديم عدد كبير من الأعمال التي عرضت علي، كما أن المخرجين يرون أنني لن أوافق على تقديم أي عمل فني أو أن التمثيل لا يشغلني من الأساس، إلا أنني قررت التركيز على التمثيل خلال الفترة المقبلة والعودة بقوة للسينما والتليفزيون.
مخاوف المنتجين
ولفت إلى أن شهر رمضان المقبل سيشهد انخفاضا كبيرا في الأعمال التي ستقدم على عكس مثيلاتها في رمضان الماضي الذي شهد عرض مايزيد على 70 مسلسلًا، بسبب خوف المنتجين من التعرض للخسارة لأن عددا كبيرا منهم لم يحصل على باقي مستحقاته من المسلسلات التي عرضوها على القنوات في رمضان الماضي.
وعن رأيه في وضع الدراما وفكرة خلق موسم درامي جديد بعيدا عن الموسم الرمضاني قال كاريكا: أنا مع فكرة عمل موسمين دراميين أحدهما في رمضان، والآخر في إجازة نصف العام الدراسي، ليكونا فرصة كبيرة لكل أفراد الأسرة لمتابعة الأعمال التي تعرض على الشاشة.
وأضاف: لكن لكي نخلق موسما دراميا جديدا يجب على الممثلين الكبار مثل عادل إمام ويحيى الفخراني ونور الشريف المبادرة بعرض أعمالهم مثلا خلال منتصف العام، ولو أن أي فنان كبير منهم عرض أعماله بعيدا عن رمضان فإنه سيقوم بخلق موسم جديد.
وأكد أن الجمهور لن يستطيع أن يتابع 70 مسلسلا في نفس الوقت وهو ما يعرض عددا كبيرا من المسلسلات الجيدة للظلم، كما أن الجمهور لا يستطيع أن يتابع أي مسلسل بعد رمضان لانشغاله بالحياة وبعمله.
الدراما التركية
وعن موقفه من الدراما التركية قال: الدراما التركية تقدم موضوعات جديدة تهم ربات البيوت وتهتم بجودة الصورة والمضمون والمناظر الطبيعية التي تجذب المشاهد ولكن الدراما المصرية هي صاحبة الريادة في كل شيء ويجب أن نهتم بالمحتوى الذي نقدمه للجمهور وأن نهتم بجودة الصورة والديكور وكل التفاصيل المتعلقة بالعمل.
وأضاف: عندما أتحدث عن تطوير أسلوبنا لمنافسة تركيا فيما تقدمه لا أتحدث عن التقليد فنحن الآن نقدم مسلسلات تزيد حلقاتها على 60 حلقة بدافع التقليد فقط ونقحم العمل الدرامي في نوع من التطويل بلا فائدة، وهو ما يسبب الملل لدى المشاهد الذي أصبح واعيا لكل ما يعرض على الشاشة.
وحول وضع الموسيقى في مصر قال كاريكا: مشكلة السوق الموسيقية الآن تكمن في خطورة مواقع التحميل المجاني التي أضرت بكل من يعمل في مجال الموسيقى، فالمطرب يطرح ألبومه بالأسواق وبعدها بأقل من ساعة تجده كاملا على الإنترنت، وأنا مثلا قررت الابتعاد عن تقديم فكرة الألبوم الكامل، وسأقدم كل فترة أغنية «سينجل» قوية ويتم تصويرها بطريقة مميزة بالإضافة إلى العودة مرة أخرى لمجال التلحين.
وعن جديده قال كاريكا: انتهيت من تقديم عدد كبير من الألحان لعدد من المطربين مثل محمد فؤاد ومايا دياب ودياب ورامي عياش، ورزان مغربي، بالإضافة إلى أنني سأظهر كضيف شرف في مسلسل «الرجل العناب» الذي سيعرض في رمضان القادم وسأقدم التتر الخاص بالمسلسل أيضا بصوتي.
«السكر بره»
وقال كاريكا: انتهيت مؤخرا من تصوير أغنية جديدة بعنوان «السكر بره»، من ألحاني وكلمات إسلام خليل وتوزيع حمادة سمير، وستتم إذاعتها على عدد كبير من المحطات الفضائية مع بداية الصيف المقبل، واظهر في الأغنية بشكل جديد وبأسلوب مختلف. واضاف أن الأغنية تم تصويرها في عدة مناطق بلبنان وفكرة الكليب تدور حول شخص يعمل مرشدا سياحيا للأفواج التي تقوم بزيارة المناطق الثلجية في لبنان، وأثناء عمله يشاهد فتاة توقف بها «الأسكيدو» أو موتوسيكل الثلج فيذهب لمساعدتها ويكتشف بعد ذلك أنها فنانة مشهورة فيصطحبها لزيارة عدد من المناطق الجميلة في لبنان وتنشأ بينهما قصة حب.
خطط فنية
وعن تأخير طرح «الفيديو كليب» إلى الصيف القادم قال: الأوضاع في مصر غير مستقرة والكل منشغل بمتابعة السياسة لذلك قررت تأجيل طرح الأغنية.
ساحة النقاش