كمال أبو رية في أحد مشاهد «كان ياما كان»
انتهى الفنان كمال أبورية من تصوير الجزء الثاني من مسلسل «كان ياما كان»، الذي يحمل عنوان «إكرام ميت» والمقرر عرضه الشهر المقبل ويجسد فيه شخصية رجل أعمال متعدد الزيجات يتعرض للنصب من إحدى زوجاته وتتصاعد الأحداث.
وقال أبورية: «إن هناك عملين يقوم حالياً بالمفاضلة بينهما لاختيار المناسب الذي يضيف إلى رصيده الدرامي، موضحاً أن القائمين على الأعمال الفنية تسيطر عليهم حالة الحذر الشديد بعد تشابك الأوضاع خاصة الاقتصادية».
وقال: «إن مسرح الدولة يمتلك الآن فرصة ذهبية بعد تلاشي دور المسرح الخاص الذي كان يعتمد على الفكر التجاري مما أثر سلباً على أداء المسرح، موضحاً أنه يجب على الدولة أن تقوم بواجبها نحو المسرح الذي عانى لسنوات طويلة من معوقات منها التمويل».
وأوضح أنه يجب البعد عن عمليات «التمصير» التي يقوم بها المسرح والبحث عن أعمال تعبر عن الشارع من خلال كتاب وطنيين لهم القدرة على فهم ما يدور في الشارع والتعبير عنه على خشبة المسرح، بالإضافة إلى عدم الاعتماد على بعض النجوم لأن هناك شباباً يمتلكون مواهب تحتاج إلى الكشف عنها.
ورفض أي هجوم على الفن لأنه يعبر عن إرادة شعب والناطق الرسمي باسمه من خلال عمليات النقد التي يقدمها من سلبيات تلفت الانتباه لمن يحكم أن هناك خللا يجب تداركه، وقال: «إن الفن رسالة يجب احترامها لكونها العمود الفقري لأي مجتمع يشهد حالة التغيير الفكري والأخلاقي والسياسي والاقتصادي، فهو القادر على التعبير عما نحن فيه من تردي الأوضاع، ومحاربته ضربة قاضية لمجتمع يعيش على الفن».
وأضاف أن ما يقوم به البعض من التشهير ببعض النجوم مرفوض تماماً لأن الفن ليس أشخاصاً، بل نتاج فكر مجتمع وأنه إذا قام بعض النجوم بأعمال فنية غير مقبولة خلال فترة من الفترات لن يكون الحكم أن الفن بدعة، حيث إن الفن قدم العديد من الشخصيات التي لها دور في بناء مصر خلال الفترة الماضية
ساحة النقاش