قامت شركة أتاري Atari مطورة ألعاب الفيديو، بإعلان إفلاسها مساء يوم الأحد وذلك في خطوة منها لابعاد نفسها عن الشركة الفرنسية الأم Atari S.A  (سابقاً Infogrames) التي تعاني من مشاكل مالية عدة، وذلك بحسب البيان الرسمي من الشركة.

وتحاول أتاري من خلال إعلان الإفلاس هذا، العثور على مشتر لقسم تطوير الألعاب الكلاسيكية الخاص بها والذي يتضمن ألعاب مثل Pong، Breakout و Centipede بالإضافة إلى شعار الشركة الذي يعتبر واحد من أشهر شعارات ألعاب الفيديو في العالم.

وكانت أتاري قد قامت مؤخراً بتركيز جهودها على ألعاب الموبايل واعادة اطلاق مجموعة من ألعابها الكلاسيكية لمنصات هواتف الـ iOS و الأندرويد بالاضافة لاعطاء تراخيص لشركة الألعاب الاجتماعية Zynga.

وساعدت هذه الألعاب الناجحة Atari S.A بابقائها في حالة ربح خلال عامي 2011 و 2012 ولكن مع ذلك لاتزال الشركة متورطة بالكثير من الديون.

ويعود تاريخ شركة أتاري المتخبط لعام 1972 عندما قام Nolan Bushnell بإنشائها  حيث كان اختصاصها في ذلك الوقت تركيب ألعاب التسلية في المطاعم والحانات في أمريكا. ومن ثم قامت بتصميم واحد من أشهر منصات الألعاب في حينها وهي Atari 2600. وعند انهيار سوق ألعاب الفيديو في عام 1984، تم تقسيم الشركة وبيعها. وبعد عدة محاولات فاشلة لإعادة إحياء النجاح الذي حققته في منصة ألعابها، تم بيع الشركة لعملاق الألعاب Hasbro في عام 1998. ولم يدم هذا الزواج أكثر من عدة سنوات عندما قامت شركة Infogrames الفرنسية بشراء Hasbro Interactive وغيرت اسمها لـ Atari.