مع الطفرات التكنولوجية الواحدة تلو الأخرى التي أصابت عالم وسوق الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية وأدت إلى ظهور منتجات تقنية وتكنولوجية ذكية وهجينة من شركات عالمية لم نسمع عنها في الماضي القريب، بدأت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي بالانخفاض تدريجياً على مستوى العالم وبنسبة كبيرة وصلت لغاية 3,5 بالمائة، لتصل إلى ما يقارب 352,7 مليون وحدة، وذلك بحسب تقرير «جارتنر» الأميركي للمبيعات الإلكترونية.

وعلى الرغم من انخفاض المبيعات، إلا أن شركة «هيوليت باكارد» الأميركية المنتجة والمصنعة لكمبيوترات وخوادم «أتش بي» المركزية، ما زالت تحتفظ بالمركز الأول بنسبة 6,7 بالمائة في صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصي على مستوى العالم.

ومن جهة أخرى، ذكرت مؤسسة جارتنر للأبحاث التسويقية أن التراجع المستمر في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي يمهد الطريق لحدوث «تغير هيكلي» في سوق هذه النوعية من الأجهزة.

 

وأفادت مؤسسة جارتنر في تقرير أوردته مجلة «كمبيوتر ورلد» الأميركية على موقعها الإلكتروني بأن مبيعات الكمبيوترات الشخصية خلال الربع الأخير من العام الماضي تراجعت بنسبة خمسة بالمئة تقريبا مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 .

 

وذكرت ميكاكو كيتاجاوا كبيرة المحللين بمؤسسة جارتنر أن «الكمبيوترات اللوحية غيرت بشكل كبير المشهد بالنسبة للكمبيوترات الشخصية، ليس عن طريق التهام حصتها السوقية، ولكن عن طريق دفع مستخدم الكمبيوتر الشخصي إلى شراء كمبيوتر لوحي بدلا من استبدال جهازه الشخصي القديم بآخر جديد».

وأوضحت قائلة «لقد كنا نتصور من قبل أن المستخدم في المستقبل سوف يمتلك جهازين أحدهما لوحي والآخر شخصي في آن واحد، ولكننا أصبحنا نعتقد الآن أن المستخدم سوف يحول نشاطه إلى الكمبيوتر اللوحي».

وأضافت أن الشخص الذي يمتلك جهازين أحدهما شخصي والآخر لوحي سوف يكون هو الاستثناء.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2013 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,884