أعلن النجم الأميركي ماثيو ماكونهي أنه لا يعتزم التخلي عن التمثيل، مشيراً إلى أن الحياة مع ثلاثة أطفال شبيهة بالسيرك، وذلك بعد مضي أقل من شهر على ولادة طفله الثالث.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن ماكونهي، قوله إنه لا يعتزم التخلي عن عمله الحالي، قائلاً «أستمتع كثيراً بالعمل كممثل». وعلى عكس النجم الأميركي بن أفليك، الذي له ثلاثة أطفال، والذي أصبح وراء عدسة الكاميرا ليأخذ على عاتقه مؤخراً إخراج وإنتاج أعمال سينمائية عدة، أكّد ماكونهي أنه «عرض عليّ أن أنتج بعض الأعمال، غير أنني رفضت لأنني أستمتع كثيراً بقضاء الوقت، وأنا أتحضّر لأدواري، وشخصياتي، وقيامي بكل ما في وسعي لأداء الدور الأفضل، وإتمامي المهمة، وقولي في تلك اللحظة: لقد أمضيت وقتاً ممتعاً، شكراً لكم، أراكم، سأعود إلى عائلتي».
ومن جهة أخرى، أشار ماكونهي إلى أن الوضع في المنزل «يصبح أكثر فأكثر شبيهاً بالسيرك». وأضاف «عندما يكون لديك أسرة، عليك اختيار أولوياتك»، مشيراً إلى أن «كل الأشخاص الذين لديهم أولاد يعرفون ذلك».
يشار إلى أن ماكونهي رزق بطفله الثالث في ديسمبر الماضي، وقد أطلق عليه اسم ليفينجستون، ولديه طفلان آخران من زوجته كاميلا ألفز، هما ليفي (4 أعوام)، وفيدا (عامان).
ساحة النقاش