يقال: هذا سِوى فلان أي فلان بعينه بكسر السين، وقال حسان بن ثابت:
أتانا فلــــم نَعْدِل ســـــِوَاه بغَيْرهِ نبيّ
أتى من عند ذي العَرْش هاديـــــا
والغابِرُ الماضي والغابِر: الباقي. والبَسْلُ: الحرام والبَسْل أيضاً: الحلال. والجَادي: السائل والمعطي، والمُغَلَّب: المغلوب كثيراً والمُغلَّب: المَرْمِيُّ بالغلبة. وناء: نَهضَ في ثقل، وناءَ: سقط، ووَلّى: إذا أقبل: وولَّى إذا أدْبر.والبَيْن: القطع والبَيْنُ: الوَصْل.
وأكْرى: زادَ وأكْرى.والمعبَّد: المُذلَّل والمعبَّد: المُكْرَم، ويقال عزّ عليّ أن تفعل كذا أي اشتدّ وعزَّ أي ضَعُف. والضَّمْدُ: رَطْب الشجر ويابسه والضَّمْد: صَالِحة الغنم وطَالِحتُها والنَّبَل: الكبار والنَبَل: الصغار. والصريخُ: صوتُ المُسْتَصْرخ والصريخُ: المغيث، والشفّ: الربح والشف أيضاً: النقصان.
ونصَل الخِضَابُ من اللِّحية: سقط منها ونصَلَ السَّهْم فيه: ثبت فلم يخرج. وغَرْض القربة ملؤها وكذا غَرْضُ الحَوْض والغَرْضُ أيضاً: النُّقْصان عن المَلْءِ. وأفْزَعْتُ القوم: أنزلت بهم فَزَعاً وأفزعتهم: إذا نزلوا إليك فأغَثْتَهم، والحَوْزُ: السَّوْقُ اللَّيِّن والشديد. وفي الصحاح: الرَّسُّ: الإصلاح بين الناس والإفساد أيضاً من الأضداد. وعَسْعَس الليلُ: إذا أقبلَ بظلامه وعَسْعَس أدْبر وتقول: أمرست الحبل إذا أعَدْتُه إلى مَجْرَاهُ وأمْرَسْتُه إذا أنْشَبْتُه بين البَكَرَةِ. والأشْراط: الأرْذال والأشراط أيضاً: الأشراف، والغابِر: الباقي: والغابرُ: الماضي. وفلان قِفْوتي أي خِيرتي ممن أُوثره وفلان قفوتي أي تُهمَتي. والمُكلِّل: الجادُّ يقال: حمل فكلَّلَ أي مضى قدماً ولم يُحْجِم وقد يكون كلَّلَ بمعنى جَبُن يقال: حمل فما كلَّلَ أي فما كذب وما جَبُن. ونصلَ السَّهمُ: إذا خرج من النَّصل ومنه قولهم: رماه بأفوق ناصل، ويقال نصل السهمُ: إذا ثبتَ نصلُه في الشيء فلم يخرج. ونصَّلْت السهم تَنْصيلاً نزعتُ نَصْله أو إذا ركبتَ عليه النَّصْل.
حافظ إبراهيم:
رَجَعْـــــتُ لنفْسِي فـــاتَّهمتُ حَصاتِــــي
ونــــاديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَـــــــوني بعُقمٍ في الشَّبـــابِ وليتَنــــي
عَقِمتُ فلــــــــم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلـــــــَدتُ ولمَّا لم أجــــِدْ لعرائســــــي
رِجـــــــالاً وأَكفـــاءً وَأَدْتُ بنـــــاتِي
وسِعتُ كِتــــابَ اللهِ لَفظـــاً وغايـــــــة
ومــــا ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظــــاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عـــــــن وَصفِ آلــة
وتَنْسِيقِ أسمــــــاءٍ لمُخْترَعــــــاتِ
أنــــا البحر في أحشائـــــــه الدر كامـــن
فهــل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُـــــم أبلى وتَبلـــــــى مَحـاسِني
ومنْكـــمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أســــــــاتِي
ساحة النقاش