" قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم" الايه ..

لم يردع فتاة عربية مدفوعة الأجر تخلت عن ثوابت دينها والمحافظة على عفتها وشرفها في الاستهزاء بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد أن حسبت أنها بعيدة جداً عن طالة العقاب وأن بعدها سوف يجعلها دون طالة الحساب ولكن عقاب الله ، أشد وأعظم .

فتاة عربية عرفت نفسها بأنها سورية ظهرة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن ظنت أنها تنال من المملكة بظهورها عارية ومتجردة من جميع ملابسها لتضع راية التوحيد فوق أماكن حساسة من جسدها دون أن تضع أي إعتباراً لكلمة التوحيد "لا اله الا الله محمد رسول الله " ولكن في الحقيقة فأن الفتاة تظن بانها قامت بعمل تستهزاء فيه بالمملكة ولكنها ظلت الطريق ووضعت ماهو منزه في مكان لايليق به أن يكون بعد أن اعمى الشيطان قلبها وبصرها وأن العباراة المكتوبة في الرأية السعودية أسمى وأجل من اي شي أخر ولكن اذا كنت لا تستحي فافعل ما تشتهي.

والإستهزاء بالله تعالى أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كفر وردة يخرج به الإنسان من الإسلام ، كما جاء عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمة الله ، حكم الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله صلى الله عليه وسلم، أو سنته صلى الله عليه وسلم؟

واجاب رحمة الله الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كفر وردة يخرج به الإنسان من الإسلام، لقول الله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.

فكل من استهزأ بالله أو برسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بدين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كافر مرتد يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وإذا تاب إلى الله فإن الله تعالى يقبل توبته، لقوله تعالى في هؤلاء المستهزئين: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين}، فبين الله تعالى أنه قد يعفو عن طائفة منهم ولا يكون ذلك إلا بالتوبة إلى الله عز وجل من كفرهم الذي كان باستهزائهم بالله وآياته ورسوله.