أظهرت دراسة أميركية حديثة أن طرق الحمية الغذائية "الريجيم" التي توصف لمن يعانون من زيادة الوزن عديمة الجدوى تماماً على المدى البعيد، بالإضافة إلى أنها تشكل خطورة على الصحة العامة وتزيد من مخاطر الاصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى خلل في الجهاز المناعي.

وأظهرت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن من يتبعون أياً من الأشكال العديدة للأنظمة الغذائية لانقاص الوزن ينجحون خلال الأشهر الأولى من التخلص من بعض الأرطال لكنهم بعد فترة قصيرة يستعيدون وزنهم مرة اخرى مضافاً اليه بعض الارطال.

وتوصلت الدراسة إلى أن جميع الحالات التي تم فحصها فقدت خلال الاشهر الاولى من ممارسة نوع معين ما بين 5 إلى 10% من الارطال الزائدة إلا أن نسبة قليلة للغاية منهم استطاعت الاحتفاظ بالقوام الرشيق لفترة طويلة.

وحللت الاستاذة تراكي مان مع فريق العمل الخاص بالدراسة نتائج 31 من الدراسات طويلة المدى لبحث ما تحققه الحميات الغذائية لانقاص الوزن والتي سجلت بدقة كافة التفاصيل حول كل فرد من المشاركين في الدراسات لفترة تتراوح بين عامين إلى خمسة أعوام، وقالت تراكي كان من الأفضل لغالبية الراغبين في انقاص الوزن عدم الامتناع عن الطعام في بعض الارطال التي فقدوها بل وأكثر، ولذا كان من الأفضل تجنب تعريض اجسادهم للضغط العصبي لثبات الوزن وما يليه من زيادة.