أوضح أخصائي علم النفس، الدكتور عبّود عساف أن الرجل لا يعرف كيفية التعبير عن مشاعره بالكلمات، حيث أكّدت الدراسات أن الاختلاف في تكوين الدماغ البيولوجي واضح بين الرجل والمرأة، فهو يعبّر عن مشاعره بالأفعال كعرض خدماته على زوجته هو بالواقع يقول لها أنه يحبّها.
أما السر الأخر للرجل، فهو أن الإفادة ليست بالإعادة"، حيث أن الرجل عكس المرأة، فهو لا يحبّ أن يذكّره الشريك دائماً بالمواقف السلبية. ومطلق الحديث لا يجب أن يطول اكثر 5 دقائق لأن الدراسات أثبتت أن الرجل لا يذكر ما يحصل بعد هذا الوقت.
والسرّ الذي يليه هو "لا يقرأ ما وراء تعابير الوجه"، حيث أن المرأة تظنّ بأنه على الرجل أن يفهم من تعابيرها ولكن هذا مفهوم خاطئ، وينصح بالطلب الواضح من الرجل وعدم انتظار أن يفهم الأمر وحده.
كما ينصح الطبيب بضرورة مشاركة المرأة لاهتمامات زوجها، وإن لم تكن تعني لها هذه الأمور، وتحاول أن تبدي اهتمامها حول نشاطاته.
أما السرّ الأخر أن "أصدقائه هم فسحة حريته"، أيّ أن لا تغار الزوجة من أصدقاء زوجها، وتعطيه فسحته الشخصية ووقته الخاص مع أصدقائه البعيد عنهم، وهذا الأمر يساعد على كسر الروتين وخلق أجواء جديدة في المنزل وازدياد الاشتياق.
ويشير الطبيب إلى أن الابن يتصرّف بشكل كبير مثل والده، كما أن الرجل أيضاً مثل الزوجة يحبّ أن يستمع إلى كلمات الغزل والمدح، ويسعد بإسعاد الزوجة وهو يحبّ أن تكون الزوجة هي المبادرة أحياناً.
ساحة النقاش